الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورابطة المرأة العربية في القطاع البحري

تتعاونان لتعزيز دور المرأة في القطاع
ستعمل المؤسستان على تشجيع المساواة بين الجنسين في مجالات التعليم والتدريب والبحوث في القطاع البحري

وقع كلٌ من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورابطة المرأة العربية في القطاع البحري (AWIMA) مذكرة تفاهم بالمقر الرئيسي للمنظمة البحرية الدولية بلندن لبحث فرص مشاركة المرأة في القطاع الأكاديمي بهدف دعم وتعزيز القطاع البحري الإقليمي. وتأتي الاتفاقية انسجامًا مع جهود المنظمة البحرية الدولية لتحقيق المساواة بين الجنسين في القطاع البحري على مستوى العالم، والهدف الخامس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمعني بتحقيق المساواة بين الجنسين.
وقع مذكرة التفاهم سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ورئيسة رابطة المرأة العربية في القطاع البحري، وسعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

تعزيز المساواة بين الجنسين
من خلال هذه الشراكة، ستعمل المؤسستان على دعوة وتشجيع الدول الأعضاء الأخرى في المنظمة البحرية الدولية لتقديم الدعم الفعال لتطوير رابطة المرأة العربية في القطاع البحري، ومطالبة الدول بالعمل بشكل متكامل مع الهيئات الوطنية المسؤولة عن المساواة بين الجنسين، لضمان إعداد التقارير حول الامتثال لأهداف التنمية المستدامة؛ بحيث يتم دمج الخطط الوطنية وتخصيص الموارد ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة البحرية المحددة. كما ستشجع مشاركة المرأة في جميع المستويات ذات العلاقة بالتعليم والتدريب والبحوث في القطاع البحري، إضافة إلى دعم الآليات الوطنية لتوظيف النساء وفقًا لأهداف التنمية المستدامة، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وأي أهداف مستقبلية تضعها الأمم المتحدة في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وبهذه المناسبة، قالت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ورئيسة رابطة المرأة العربية في القطاع البحري: “شهد القطاع البحري تحولات تدريجية على مدى السنوات الماضية من حيث إشراك المرأة ضمن القوى العاملة. وقد كانت المنظمة البحرية الدولية من بين القوى الدافعة الرئيسة وراء هذا التغيير، من خلال التزامها بمعالجة عدم التوازن بين الجنسين في القطاع البحري عبر إطار مؤسسي متكامل. وإضافة إلى الجهود التي تبذلها الحكومات، علينا جميعًا أن نتحمل مسؤولياتنا، سواء تعلق الأمر بواضعي السياسات أو أصحاب الشركات أو مشغلي السفن أو المعنيين أو حتى المتخصصين. ويأتي تعاوننا مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ضمن جهودنا المستمرة للوصول بالقطاع البحري إلى أن يكون قطاعًا دامجًا وشاملاً؛ حيث تتمتع الأكاديمية بتاريخ حافل في تدريب الإناث المهنيات الطموحات في المجال البحري، ولطالما شكلت مصدر إلهام لهن.”
تشجيع مشاركة المرأة العربية
من جهته، قال سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: “يشرفنا أن نتعاون مع رابطة المرأة العربية في القطاع البحري لتعزيز الاعتراف الوطني والإقليمي بالإسهامات الفاعلة للمرأة العربية في تطوير الاقتصاد البحري. حين تم إطلاق برنامج التنوع بين الجنسين في المنظمة البحرية الدولية للمرة الأولى في عام 1988، لم يقبل سوى عدد قليل من معاهد التدريب البحري الطالبات ضمن صفوف الدراسة. ومنذ ذلك الحين، ساعد برنامج بناء القدرات والتنوع في المنظمة البحرية الدولية على وضع إطار مؤسسي لدمج المساواة بين الجنسين في سياسات وإجراءات المنظمة. واليوم، إلى جانب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، هنالك العديد من المؤسسات التي تحرص على استقطاب الكفاءات من الجنسين، وهذه هي الخطوة الأولى ليكون القطاع البحري خاليًا من التحيز بين الجنسين. بعد ذلك، تأتي أهمية نشر الوعي حول الفرص غير المحدودة المتاحة للمرأة وتحمل المسؤولية على المستوى الفردي لتجنب أي تمييز على أساس الجنس.”
وإضافة إلى ذلك، ستعمل المؤسستان على تشجيع القطاع البحري وجميع المعنيين فيه على إنشاء وتمتين الأطر التنفيذية التي لا تميّز بين الجنسين، وتدعم بشكل ملموس فرص المرأة من حيث التوظيف والعمل والتقدم في المسار الوظيفي، وقابلية التنقل من وظيفة إلى أخرى، والارتقاء إلى أعلى المستويات بما يتلاءم مع خبراتها ومؤهلاتها، كما سيتم اعتماد “الخطوط التوجيهية بشأن إنشاء واستضافة وادارة هيئة رابطة المرأة العربية في القطاع البحري برعاية المنظمة البحرية الدولية” كأساس لإنشاء رابطة المرأة العربية في القطاع البحري وقيامها بأعمالها.

أخبار ذات صلة

إل جي للإلكترونيات تقدم فيلم العطلات “Red One” من إنتاج Amazon MGM Studios لعملائها فى أكثر من 200 دولة

كاسبرسكي تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات تكنولوجيا المعلومات في عام 2025

مواصفات Xiaomi Redmi A3: المزايا والعيوب

حماية المستهلك يُعلن إطلاق “تطبيق حماية المستهلك” للهواتف الذكية

كاسبرسكي تستعرض أهم المشاكل التي تواجه الشركات في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات في مصر

محفظة جوجل Google Wallet: كيفية الاستخدام و خطوات التفعيل في مصر

Oppo Reno 12 Pro: المواصفات الكاملة

هواوي تتصدّر تصنيف سوق الأجهزة القابلة للارتداء العالمي حسب IDC في أول ثلاث أرباع من عام 2024

آخر الأخبار
بالصور.. دينا فؤاد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة ملكية أنيقة الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية خطيرة غدا وتناشد باتخاذ التدابير اللازمة الأهلي يفوز على شباب بلوزداد الجزائري بسداسية إل جي للإلكترونيات تقدم فيلم العطلات "Red One" من إنتاج Amazon MGM Studios لعملائها فى أكثر من 200 د... اتصالات هاتفية لوزير الخارجية والهجرة مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف القليوبية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي الرئيس السيسي يوجه بتطوير منظومة الطيران بشكل متكامل كاسبرسكي تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات تكنولوجيا المعلومات في عام 2025 جمارك مطار سوهاج الدولى تضبط محاولة تهريب كمية من المستلزمات الطبية ومستحضرات تجميل مؤسسة العربي تشارك محافظة مطروح عيدها القومي وتهدي ٤٠ جهاز كهربائي ل١٠ من الفتيات المقبلات على الزوا... «الملاذ الآمن» يكشف عن تراجع الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 4.8 % خلال أسبوع الأكاديمية العربية تحتفي بأبنائها من ذوي الهمم لتعزيز الوعي والدعم والتكافؤ في التعليم لاعبو "زد إف سي" ومسئولو إدارته يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357 أسعار اشتراكات القطار الكهربائي الخفيف و كيفية الحجز الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي موعد امتحانات وظائف هيئة البريد: التفاصيل الكاملة و كيفية التقديم مواصفات Xiaomi Redmi A3: المزايا والعيوب مقارنة أسعار شهادات الادخار ذات العائد المدفوع مقدمًا حماية المستهلك يُعلن إطلاق "تطبيق حماية المستهلك" للهواتف الذكية كاسبرسكي تستعرض أهم المشاكل التي تواجه الشركات في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات في مصر