وبدأ التوافد من المُصلين على المسجد، منذ ساعات الفجر، من أنحاء مدينة القدس، ومن أراضي عام 1948، ومن محافظات الضفة الغربية، ورددّوا تكبيرات العيد، وهم يدخلون ويخرجون بأفواج كبيرة من المسجد وإليه، عبر بوابات البلدة القديمة، وفي أزقتها، حيث امتلأت ساحاته بالمصلين مع بدء الصلاة، فيما أدى المبعدون والمبعدات عن الأقصى بقرارات الاحتلال صلاة العيد قرب المسجد.
ووزع نشطاء، الهدايا على الأطفال، الذين قدموا إلى المسجد الأقصى مع عائلاتهم، في منطقة صحن مُصلى قبة الصخرة، كما وزعوا الحلوى على المصلين.