وجهت وزارة الداخلية و الهيئة الوطنية لادارة الطوارئ و الازمات في دولة الإمارات الدعوة للمواطنين، السُياح، والمقيمين و الزائرين لعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، بسبب الذهاب للعمل، والتجول بالسيارات مع ارتداء كمامة الوجه واتباع التعليمات الصحية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، تأتي هذه التوجيهات بهدف محاولة الإمارات احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل الدولة.
وأضافت الجهتان أنهما سوف يُصدران تعليمات أخرى تخص استخدام وسائل النقل العامة، سيارات الأجرة، ووسائل النقل الأخرى للحد من انتشار الفيروس أكثر من ذلك.
يُشار إلى أن الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات وهيئة الطيران المدني أصدرا اليوم قرار بإيقاف كافة الرحلات الجوية للركاب والترانزيت من وإلى الدولة بعد 48 ساعة من اليوم ولمدة أسبوعين.
يُشار إلى أن آخر الإجراءات الاحترازية التي أعلن عنها في إمارة دبي لمواجهة تفشي فيروس كورونا في الدولة قد كشف عن قرار بلدية دبي اليوم بغلق المطاعم، الكافتيريات، المقاهي، ومنافذ تقديم خدمة الأكل والشرب في الإمارة ولمدة أسبوعين.
وعلى مستوى آخر مستجدات الفيروس في الإمارات، وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منذ أيام قليلة عن رصد وتسجيل 13 إصابة جديدة، وبذلك بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس بالدولة نحو 153 حالة، فيما تم تعافي 38 حالة وذلك بعد الكشف 7 حالات تعافي جديدة.
وخلال يوم أمس، أعلنت شركة طيران الإمارات تعليق جميع رحلات نقل الركاب مؤقتاً بحلول 25 مارس/ آذار الحالي لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
يُذكر أن مجلس الوزراء الإماراتي أقر خلال اجتماعه في يوم أمس الأحد، حزمة دعم إضافية بقيمة 16 مليار درهم ليصل إجمالي الحزمة التحفيزية الاقتصادية 126 مليار درهم بالدولة؛ بهدف مواجهة الآثار الاقتصادية لتداعيات انتشار فيروس “كورونا”.
وعالمياً، توضح خريطة تطورات تفشي فيروس كورونا على موقع جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، اليوم الإثنين، أن عدد الوفيات إثر الفيروس وصل إلى 14.717 ألف حالة.
ويشبه فيروس “كورونا” الالتهاب الرئوي، وتم اكتشافه لأول مرة في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة “ووهان” الصينية التي تعد عاصمة مقاطعة هوبي
ومنذ ذلك الحين انتشر الفيروس خارج “ووهان”، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، إلى مدن رئيسية أخرى مثل بكين، وشانغهاي، وماكاو، وهونج كونج.
وقد تؤدي الإصابة بـ”كورونا” إلى أمراض في الجهاز التنفسي قد يكون بعضها خطيراً ومميتاً، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة، وبعضها قد يكون أقل خطراً، مثل البرد.
وتنتقل فيروسات “كورونا” بين الحيوانات والأشخاص، ويمكن أن تتطور إلى سلالات لم يتم تحديدها من قبل في البشر.