اختتمت وزارة الشباب والرياضة ، فعاليات المبادرة المتوسطية للمناخ ، بمدينة العلمين الجديدة، بمشاركة 55 شابًا وشابة من مختلف الدول الأورومتوسطية ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي _ وزير الشباب والرياضة، الدكتورة ياسمين فؤاد _وزيرة البيئة.
جاء تنفيذ الفعاليات من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني – الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية (وحدة الشبكة الوطنية للبرامج الدولية – Almuni Misr)، بالشراكة مع “مؤسسة شباب المتوسط للتنمية”، والإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير – الإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية –(وحدة المناخ)، ومكتب مساعد ومعاون الوزير للتنمية الشبابية (وحدة السياسات).
أعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في النسخة الأولي من ” المبادرة المتوسطية للمُناخ” ،وإنطلاقها من أرض مصر لتعمم قريباً في كل دول حوض البحر المتوسط ، حيث شهدث فعاليات المبادرة علي مدي خمسة أيام متتالية عددًا من ورش العمل والحلقات النقاشية والتفاعلية حول قضايا التغير المناخي والتشبيك بين شباب الدول المتوسطية لمواجهتها والتخفيف من آثارها والتكيف معها .
وتضمنت ورشة العمل الأولي حول قمة المُناخ، بعنوان “To COP27” بحضور الدكتور رامي مجدي _أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة”، تطبيقًا عملياً على ما تم مناقشته وعرضه في الورش، من حيث مقترحات الحلول، وكيفية كتابة الملخص البحثي والبدء فعلًا في كتابة المقترحات السياسية.
كما استعرض أستاذ العلوم السياسية، خلال ورشة العمل الثانية ، بعنوان ” To cop27(Policy papers)” تطبيقاً حياً على نموذج للمقترحات السياسية بعنوان ” فرص وتحديات عمل المرأة وريادة الأعمال في مجال الطاقة المتجددة”، وقام المشاركون بتحليل النموذج والتطبيق على مقترحاتهم من خلال إرشادات المحاضر.
وتناولت ورشة العمل الثالثة ، حول ” جهود الدولة المصرية في قضية تغير المُناخ”، بحضور الدكتورة إسراء صابر _ مدير وحدة البحوث المُناخية، وزارة البيئة ،وتحدثت عن ماهية التحديات والمشكلات التي يواجهها الكوكب، واستعراض بعض الحلول والأساليب المُتّبعة لحل تلك المشكلات .
وتطرقت سيادتها إلى آليات التخفيف والتكيف، والتي بموجبها تعتبر من المصطلحات الفيصلية في قضية التغيرات المُناخية.
كما استضافت المبادرة السيدة Masaka ueda _ ممثلة المنظمة الدولية للهجرة-IOM بمنطقة الشرق الأوسط.
بدأت Ueda بتعريف المنظمة الدولية للهجرة ، مؤكدة علي صلب علاقة التغيرات المناخية والانتقال الإنساني، وسط تفاعل ونقاشات وأطروحات عديدة من المشاركين .
وتضمنت ورشة تفاعلية حول طرح بعض الإشكاليات الجدلية المتعلقة بصنع السياسات لمواجهة التغيرات المُناخية ، التي أدارها السيد ريتشارد فرانسيس آبيه ، وكان من ضمن بعض الإشكاليات الجدلية :
1.لقد تأخر الوقت كثيرًا، وتغير المناخ لا يمكن مواجهته.
2. التكيف أكثر أهمية من التخفيف.
3. كل حلولنا لمواجهة التغيرات المُناخية تعتمد بالأساس على التكنولوجيا.
ثم تطرق “آبيه” إلى مناقشة ذلك بالتفصيل مع المشاركين وبالطبع التعريف بتلك المصطلحات والعمليات، َكيفية التكيف وآلياته.
على هامش ختام فعاليات المبادرة المتوسطية للمُناخ، قام المشاركين بتنظيم حملة تطوعية لتنظيف للشاطئ وسط تشجيع وإعجاب الزائرين.