الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

وزيرة التعاون الدولي تُشارك في جلسة نقاشية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حول “المياه وتعزيز جهود الاستدامة”

د.رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي حول برنامج “نُوَفِّي”: الدولة لديها التزام قوي بالعمل المناخي ووضوح في عرض المشروعات ومصداقية في تنفيذ المستهدفات
القطاعات المُكونة لبرنامج “نُوَفِّي” بينها ترابط وثيق لدفع التنمية الشاملة الصديقة للبيئة وتعزيز جهود التكيف والتخفيف
القطاع الخاص شريك رئيسي لتنفيذ مشروعات برنامج “نُوَفِّي”
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: فخور بشراكتنا الرئيسية مع الحكومة في محور الطاقة ببرنامج “نُوَفِّي”
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الحكومة المصرية اتخذت العديد من السياسات على مدار الفترة الماضية لتعزيز التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية، وتعزيز الممارسات المستدامة في قطاعات المياه والأعمال الزراعية، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار بهذه القطاعات.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي نظمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ضمن فعاليات “يوم المياه” بمؤتمر المناخ COP27، حول “ندرة المياه والاستدامة.. التوازن بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة”، بحضور السيد/ نذار بركة، وزير المياه المغربي، والسيد/ أيمن سليمان، رئيس الصندوق السيادي المصري، والسيد/ عمر علام، الرئيس المشارك لشركة حسن علام، والسيدة/ ريهام البلتاجي، رئيس القطاع المالي بأوراكسوم، والسيد/ بادي بادمانثان، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، والسيد/ رامي الغندور المدير التنفيذي لشركه ماتيتو، وأدار الجلسة السيدة/ سوي باريت، رئيس البنية التحتية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والسيدة/ نانديتا بارشاد، مديرة مجموعة البنية التحتية المستدامة بالبنك.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، محور الترابط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، يعد أحد البرامج المحورية التي أطلقتها الدولة المصرية في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، من أجل تعزيز الممارسات المستدامة في هذه القطاعات الثلاثة نظرًا لأهميتها لتحقيق التنمية الصديقة للبيئة وتحفيز الأمن الغذائي والمائي، لافتة إلى أن المشروعات المدرجة ضمن البرنامج تحقق تعزز التحول الأخضر من خلال تعزيز التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية في قطاعات الزراعة والمياه وأيضًا الطاقة من خلال تحويل محطات الطاقة الحرارية إلى طاقة متجددة.
وتابعت “المشاط”: تعمل هذه المشروعات أيضًا على التوسع في محطات تحلية المياه وتعزيز القدرة على المرونة والصمود لدى صغار المزارعين وحماية المناطق الريفية والزراعية المعرضة المخاطر التغيرات المناخية من تداعياتها السلبية من خلال أنظمة الإنذار المبكر، مؤكدة أن هذه المشروعات تعزز استمرارية جهود الدولة في مجال المناخ والتنمية وتحفز الاستدامة في القطاعات الحيوية.
ونوهت أن برنامج “نُوَفِّي”، يتيح فرصًا متعددة للأطراف ذات الصلة للمساهمة في دفع التحول من التعهدات إلى التنفيذ من خلال الاستثمار في 9 مشروعات ذات أولوية بقطاعات المياه والغذاء والطاقة تتنوع بين مشروعات التخفيف والتكيف، وتعزز تمكين صغار المزارعين وتواجه مخاطر التغيرات المناخية على مجتمعاتنا الريفية، بما يحقق المرونة ويزيد الصلابة في مواجهة هذه المتغيرات ويعزز التوازن بين احتياجات المواطنين والحفاظ على البيئة، كما يدعم النمو الشامل والمستدام.
وذكرت “المشاط” أن جهود المناخ والتنمية ليست بالمستجدة ضمن خطط الدولة التنموية فقد عملت الدولة المصرية منذ عام 2014 على المضي قدمًا للتوسع في جهود التنمية مع مراعاة المعايير البيئية، ومن بين أبرز المشروعات المنفذة مشروعات الإدارة المستدامة للموارد المائية مثل مشروع منظومة معالجة مياه بحر البقر التي تم تنفيذها من خلال الشراكات الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والتي تعد من أكبر المحطات من نوعها على مستوى العالم حيث توفر المياه لاستصلاح أكثر من 340 ألف فدان بشمال سيناء، إلى جانب ذلك فإن الحكومة المصرية حريصة على تحفيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل التوسع في مشروعات الممارسات المستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأكدت على ضرورة قيام الحكومات بخلق نهج تشاركي ومستدام لتحفيز التوسع في جهود التكيف مع التغيرات المناخية لاسيما في قطاعات المياه والغذاء، من خلال مشاركة الأطراف ذات الصلة، وهو ما قامت به بالفعل الحكومة المصرية من خلال برنامج “نُوَفِّي”، الذي يعد منهجًا متكاملًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة من أجل حشد التمويل المناخي وآليات التمويل المبتكرة لدعم جهود تحفيز العمل المناخي.
وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن هناك ترابط وثيق بين القطاعات الثلاثة لبرنامج “نُوَفِّي”، حيث تسهم مشروعات الطاقة المتجددة ضمن محور الطاقة، في توفير الطاقة اللازمة لمحطات معالجة المياه وتحلية المياه بالطاقة النظيفة، والتي تتيح بدوره المياه للأنشطة المختلفة ومن بينها الزراعة، لافتة إلى أنه من هذا الترابط والتناغم دشنت مصر منصة تضم مشروعات جاذبة للاستثمار تستطيع من خلالها حشد التمويلات المناخية لمشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
وأشارت إلى أن الجلسة تضم شركات القطاع الخاص التي لديها بالفعل تاريخ من الشراكات مع الحكومة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية المستدامة في مختلف القطاعات، لافتة إلى الحكومة حريصة على طرح فرص الشراكة مع القطاع الخاص بما يزيد من قاعدة المشاركة في جهود التنمية.
وشددت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، تقوم على ثلاثة مبادئ أساسية هي أولا: التزام الحكومة المصرية بالمضي قدمًا في جهود العمل المناخي والتحول إلى الاقتصاد الأخضر؛ ثانيًا: الوضوح حيث تتوافر المعلومات الكاملة حول كل مشروع والهدف منه ودراسات الجدوى المطلوبة؛ وأخيرًا المصداقية: حيث تعمل الدولة على تحقيق مستهدفاتها والعمل عليها وتعزيز الشراكات الدولية والأخذ في الاعتبار معايير الحوكمة واختلافها بين كل شريك تنموي.
وفي تعليقها قالت السيدة/ نانديتا بارشاد، مديرة مجموعة البنية التحتية المستدامة بالبنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن برنامج “نُوَفِّي”، يعد نموذج يحتذى به لحشد التمويل المناخي وتلبية الاحتياجات للتحول الأخضر، مشيرة إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية فخور بكونه شريكًا رئيسيًا في محور الطاقة بالبرنامج لحشد التمويلات بشأن التوسع في جهود الطاقة المتجددة. ولفتت إلى أن محور المياه يعد محورًا رئيسيًا من محاور البرنامج.
جدير بالذكر أنه في ضوء الجهود المبذولة لحشد التمويلات الإنمائية المُيسرة وتعزيز الشراكات الدولية لتنفيذ الأجندة الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، أعلنت وزارة التعاون الدولي، توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة وخطابات النوايا، بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية لتمويل مشروعات المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نوفي” في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، حيث شهد فعاليات التوقيع الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، المجتمع الدولي والوزراء من الحكومة المصرية.

أخبار ذات صلة

جمارك مطار سوهاج الدولى تضبط محاولة تهريب كمية من المستلزمات الطبية ومستحضرات تجميل

«الملاذ الآمن» يكشف عن تراجع الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 4.8 % خلال أسبوع

خطوات تفعيل بطاقة التموين الموقوفة بسهولة

تفاصيل حركة المحليات وزارة التنمية المحلية آخر التحديثات

التقرير الأسبوعي لـ «آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع

خلال برنامج عيار 24.. “سعيد إمبابي: الشفافية مطلب رئيسي لتحديد سعر عادل للذهب

طاهر مرسي: أتوقع ارتفاع أسعار الذهب خلال 2025

أسعار الخضار والفاكهة اليوم الأحد

آخر الأخبار
بالصور.. دينا فؤاد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة ملكية أنيقة الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية خطيرة غدا وتناشد باتخاذ التدابير اللازمة الأهلي يفوز على شباب بلوزداد الجزائري بسداسية إل جي للإلكترونيات تقدم فيلم العطلات "Red One" من إنتاج Amazon MGM Studios لعملائها فى أكثر من 200 د... اتصالات هاتفية لوزير الخارجية والهجرة مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف القليوبية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي الرئيس السيسي يوجه بتطوير منظومة الطيران بشكل متكامل كاسبرسكي تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات تكنولوجيا المعلومات في عام 2025 جمارك مطار سوهاج الدولى تضبط محاولة تهريب كمية من المستلزمات الطبية ومستحضرات تجميل مؤسسة العربي تشارك محافظة مطروح عيدها القومي وتهدي ٤٠ جهاز كهربائي ل١٠ من الفتيات المقبلات على الزوا... «الملاذ الآمن» يكشف عن تراجع الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 4.8 % خلال أسبوع الأكاديمية العربية تحتفي بأبنائها من ذوي الهمم لتعزيز الوعي والدعم والتكافؤ في التعليم لاعبو "زد إف سي" ومسئولو إدارته يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357 أسعار اشتراكات القطار الكهربائي الخفيف و كيفية الحجز الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي موعد امتحانات وظائف هيئة البريد: التفاصيل الكاملة و كيفية التقديم مواصفات Xiaomi Redmi A3: المزايا والعيوب مقارنة أسعار شهادات الادخار ذات العائد المدفوع مقدمًا حماية المستهلك يُعلن إطلاق "تطبيق حماية المستهلك" للهواتف الذكية كاسبرسكي تستعرض أهم المشاكل التي تواجه الشركات في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات في مصر