رسالة للمستثمرين ومجتمع الأعمال بكافة القطاعات وطمأنتهم على استمرارية أعمالهم
دعوة أفراد المجتمع ومؤسساته للتكاتف والتوحد إلى جانب القيادة لتجاوز هذه الأزمة
- السويدي: تعزيز التعاون والتكاتف بين كافة مكونات المجتمع انطلاقا من دور المجلس
- المدفع: رسالة شكر للقيادة التي أعطت مجتمع الأعمال جرعة كبيرة من الأمل والعطاء
في إطار حرصه على تعزيز التواصل مع كافة أطياف المجتمع كونه المُعبر الصادق عنهم وعن التحديات التي تواجههم، أطلق المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ممثلا بلجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية، الحملة الإعلامية الأولى على مستوى الإمارة التي تستهدف تسليط الضوء على حزمة المحفزات التي أقرتها حكومة الشارقة لدعم الجهات الحكومية والخاصة وقطاعات الأعمال والأفراد، والإشارة إلى الأهمية التي حملتها المحفزات في استدامة الأعمال والمشاريع وتعزيز مسيرة القطاع الخاص في ظل المتغيرات العالمية المرتبطة بتداعيات فيروس كورونا المستجد”كوفيد 19″ على الأنشطة الاقتصادية.
وجرى إطلاق الحملة اليوم (الأحد) من خلال نشر مادة فلمية عبر حسابات المجلس الاستشاري على مواقع التواصل الاجتماعي أكد من خلالها المجلس على حكمة القيادة الرشيدة في إدارة هذه الأزمة بنجاح قل نظيره، وأن لا شيء يعوق مسيرة البناء والتنمية والتطور الحضاري، ولا شيء يقف أمام طموحات الإمارات الكبيرة مهما عظمت التحديات، وجاءت الحملة التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك تحت شعار”وسنخرج منها بإذن الله” الذي تم اقتباسه من كلمة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي يوم إطلاق حزمة المحفزات حينما قال سموه: “سنخرج منها بإذن الله تعالى، ونحن أكثر استعداداً وجاهزية .. قريباً إن شاء الله سنراكم عن قرب .. شكراً لكم”.
التكاتف والتوحد
وقال سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: ” في إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما يوليه سموه من اهتمام كبير بتمكين المجلس من ممارسة دوره لتمثيل وخدمة المجتمع، فإننا نسعى من خلال إطلاق حملة “وسنخرج منها بإذن الله” إلى الإضاءة على انعكاسات حزمة المحفزات وتأثيرها الإيجابي على قطاعات الأعمال والشركات الناشئة، ودورها في تسهيل عمل الهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية في تشجيع كافة قطاعات المجتمع على الاستمرار وتجاوز التحديات التي فرضتها المرحلة الراهنة، إلى جانب توجيه رسالة للمستثمرين ومجتمع الأعمال بكافة القطاعات وطمأنتهم على استمرارية أعمالهم، فضلا عن تشجيع الاستثمارات القائمة في الوصول إلى أهدافها المأمولة وضمان عدم انقطاعها، بالإضافة إلى دعوة كافة أفراد المجتمع ومؤسساته للتكاتف والتوحد إلى جانب القيادة لتجاوز هذه الأزمة وتحويلها من محنة إلى منحة من خلال الإرادة والعزيمة.
وأشار السويدي إلى أن الحملة تستهدف أيضا تعزيز التعاون والشراكة بين كافة المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بالنشاط الاقتصادي واتصال ذلك بمختلف القطاعات الصناعية والمالية والتجارية، بهدف توحيد الجهود لدعم فرص التحسين المستمر لبيئة ممارسة الأنشطة بكافة أشكالها خلال هذه الأزمة العالمية، للعمل على تجاوزها ومواصلة المسيرة التنموية لإمارة الشارقة، إلى جانب متابعة قضايا المستثمرين ومجتمع الأعمال ككل في مختلف القطاعات الاقتصادية بهدف تذليل الصعوبات وإيجاد الحلول المبتكرة، والتي تضمن تمكين ودعم مشاريعهم وتعزيز سهولة ممارسة أعمالهم، بما يحافظ على مكانة الشارقة بين أفضل الوجهات الاستثمارية الإقليمية والعالمية.
رسالة شكر للقيادة
بدوره أشار سعادة سيف محمد المدفع رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية، إلى أن إطلاق حملة “وسنخرج منها بإذن الله” يأتي في إطار سعي المجلس لتوجيه رسالة شكر وتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، على هذه الحزمة من المحفزات التي أعطت القطاع الخاص ومجتمع الأعمال جرعة كبيرة من الأمل والعطاء، مؤكدا أن حكومة الشارقة تخاطب الجميع من خلال هذه المحفزات بأنه يمكن تحويل التحديات إلى فرص مجزية عبر التخطيط السليم والاستعانة بهذه المبادرة النوعية والاستثنائية، كما تبعث برسالة دعم قوية للمستثمرين ومجتمع الأعمال وتؤكد أن الحكومة ستبقى سندا وعونا للجميع مهما كانت الظروف.
وأوضح المدفع، أن الحملة تهدف من خلال أدواتها التي تتضمن إطلاق جملة من الرسائل إعلامية التي سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالتعاون مع كافة المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة في الإمارة لتسليط الضوء على حزمة المحفزات التي بلغت 47 قراراً تكاملت في رؤية استشرافية لتعزيز تنافسية الشارقة في مختلف النواحي الاقتصادية، فضلا عن دورها في خلق مناخ تنموي لتجاوز تداعيات الظروف الراهنة، إلى جانب تعزيز ثقة مجتمع الأعمال والشركات المحلية والعالمية بالبيئة الاقتصادية المستقرة للشارقة والتي تضمن استدامة أعمالهم، مشيراً إلى أن هذه المحفزات شكلت استراتيجية مستقبلية واستثماراً في مستقبل الإمارة هدفه إحداث نقلة في الأداء الاقتصادي والتنموي على المديين القريب والبعيد ما يجعلها على أتم الاستعداد لمواجهة اقتصاد ما بعد أزمة فيروس كورونا، والمضي قدما في نهضتها التنموية في مختلف المجالات، داعيا كافة أفراد المجتمع ومؤسساته للتفاعل مع الحملة ونشرها بما يؤكد مكانة الإمارة واستمراريتها في خططها الاقتصادية ومسيرتها التنموية ليظل حاضرها ومستقبلها مليئا بالإنجازات.