وكالات
توقّع تقرير لشركة «6 دبليو ريسيرتش» للأبحاث أن يسجّل سوق الأمن التجاري في الشرق الأوسط معدل نمو سنوي مركب بنسبة 16.6% خلال الأعوام الأربعة المقبلة، لتصل قيمته إلى 8.4 مليارات دولار.
وتشير توقعات الخبراء إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك إمكانات واعدة تجعلها من المناطق السبّاقة لاعتماد أحدث تقنيات الأمن التجاري مثل تحديد الهوية والتعرف على الوجه، القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا في ضوء الانتشار الكبير لمصانع الطاقة والمنتجات الهيدروكربونية والمرافق العامة، بالتزامن مع تنامي أنظمة أمن المباني التجارية ضمن خطط البنية التحتية في المنطقة من جهة أخرى، علاوة على أن الحلول الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي ستهيمن على مستقبل الأمن التجاري.
وقال أمين سادي، مدير المبيعات الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى «ماليستون سيستمز»: «ستسهم أنظمة الذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري ضمن القطاع، كونها تتميز بالقدرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات، وبالتالي تفيد في مراجعة ساعات طويلة من مقاطع فيديو المراقبة. وأضاف أنه عبر استيعاب أشكال الأجسام المختلفة وكيفية حركتها، يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ترتيب وفرز البيانات واتخاذ القرارات بناءً عليها. كما تُساعد تقنيات تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات غير المُنظّمة أو المُصنفة مسبقاً، واكتشاف الأنماط القابلة للتمييز، فضلاً عن المساعدة في حلول المشكلات»