أعلنت شركة “أي بي أم” نيتها التوقف عن بيع برمجيات للتعرف على الوجوه لأغراض عامة فيما تتوالى التظاهرات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة منذ أسبوعين.
وبحسب “الفرنسية” قالت شركة المعلوماتية الأمريكية العملاقة إنها تعارض بقوة “استخدام أي تكنولوجيا لأغراض مراقبة الجموع والتعرف على الوجوه وانتهاكات الحقوق والحريات الأساسية وأي هدف آخر مناف لقيمنا”.
وجاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس التنفيذي للمجموعة ارفيند كريشنا إلى أعضاء الكونغرس.
وأضاف “نرى أن الوقت حان لفتح حوار وطني حول تكنولوجيا التعرف على الوجوه لمعرفة إن كان ينبغي استخدامها من قبل القوى الأمنية وكيفية حصول ذلك”.
ويعتمد التعرف على الوجوه على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ويمكن استخدامها لتأكيد هوية مستخدمي هاتف ذكي او نظام دفع عبر الانترنت. كذلك، تستخدم في التعرف على أشخاص ضمن مجموعة أفراد موجودين في مكان ما أو في قاعدة بيانات مصورة على سبيل المثال.
وأوضح ارفيند كريشنا أن التعرف على الوجوه “يمكن أن يساعد الشرطة على حماية المجتمعات لكن ينبغي ألا يساهم في التمييز والظلم الاجتماعي. يتشارك مزودو الذكاء الاصطناعي وزبائنه ومستخدموه مسؤولية التحقق من أنه لا يستخدم بشكل منحاز خصوصا عندما يتعلق الأمر بتطبيق القانون”.
وتشهد الولايات المتحدة موجة من الاحتجاجات الواسعة ضد العنصرية وعنف الشرطة منذ مقتل جورج فلويد وهو أميركي أسود مختنقا بعدما ثبته شرطي أبيض أرضا في مينيابوليس في 25 مايو.