أكدت الإمارات على ضرورة تعافي الحركة السياحية في الوطن العربي ورسم خريطة طريق للعودة بها إلى مستويات ما قبل كوفيد – 19، حيث من المتوقع أن يسجل إجمالي الحركة السياحية العالمية مع نهاية عام 2020 انخفاضا يقدر بنحو 57 إلى 78% /ما يعادل 850 مليونا إلى 1.1 مليار سائح/، إضافة إلى فقدان نحو 120 مليون وظيفة، طبقا لتقديرات منظمة السياحة العالمية.
جاء ذلك حلال في الجلسة الافتراضية الطارئة للمجلس الوزاري العربي للسياحة التي شاركت فيها دولة الإمارات، ودعت إليها المملكة العربية السعودية، باعتبارها رئيس الدورة الحالية الـ 22 للمجلس.
- برامج التعقيم وتطهير المنشآت والمرافق السياحية؛ وإصدار أدلة استرشادية للإجراءات الاحترازية ومعايير الصحة والسلامة للقطاع السياحي بالدولة استعدادا لاستقبال الزوار في ظل انحسار انتشار الفيروس؛ وفتح الفنادق والأنشطة السياحية وإعادة الحركة الاقتصادية بشكل تدريجي وفق إجراءات احترازية ومعايير صحة وسلامة خاصة بالشواطئ والمسابح والمطاعم وخدمات الفنادق وغيرها.
- دعم جهود منظمة السياحة العالمية والمنظمة العربية للسياحة وكذلك مجلس السياحة والسفر العالمي فيما يخص خطط وإجراءات التعافي وكذلك الإجراءات الخاصة بالصحة والسلامة والتي كانت مرجعا رئيسيا في كافة المبادرات التي عملت عليها الدولة.
- تخصيص حصة مناسبة من حزم الدعم والتحفيز الاقتصادية الضخمة التي أعلنت عنها الدولة، والبالغ إجماليها حتى اليوم 282.5 مليار درهم، والتي ستسهم في توفير السيولة المالية خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر العاملة في مجال الأنشطة السياحية والخدمات المرتبطة بالقطاع، إضافة إلى دعم العاملين في القطاع السياحي والحفاظ عليهم، وإطلاق مبادرات للتخفيف من أعباء القطاع مثل الإعفاء من رسوم التراخيص أو تخفيضها، وخفض فواتير استهلاك الكهرباء والمياه ورسوم السياحة والبلدية وغيرها.
قال وزير الاقتصاد الاماراتي سلطان بن سعيد المنصوري: “قريبا سنطلق استراتيجية وطنية جديدة للتنمية السياحية، كما نعمل على وضع خطط تعافي القطاع السياحي على كافة المستويات، ودراسة عدد من المبادرات التي ستدعم القطاع السياحي خلال مرحلة التعافي وما بعدها من الانتعاش واستعادة النمو”.
- أعلنت المنشآت الفندقية في إمارة دبي باقات ترويجية لاستقطاب ضيوفها من داخل الدولة، مع إعادة فتح نشاطها التدريجي بعد تأثر قطاع السياحة بتداعيات جائحة “كوفيد-19” خلال الفترة الماضية، حيث تقدم خصومات على الإقامة والمطاعم، وغيرها من المرافق والخدمات الأخرى.
- وضعت الفنادق صحة وسلامة ضيوفها والنزلاء وكذلك الموظفين في مقدمة أولوياتها ليشعروا بالأمن والطمأنينة وهم يستمتعون بمختلف التجارب التي توفرها لهم بما فيها الإقامة والشواطئ والمطاعم والمسابح، إلى جانب ممارسة الأنشطة المائية.
- لضمان التزام المنشآت الفندقية بإرشادات الصحة والسلامة يقوم مفتشو “دبي للسياحة” بإجراء زيارات ميدانية بانتظام للـتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بما فيها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات من قبل الضيوف والموظفين، إلى جانب التعقيم والتطهير والتنظيف الشامل لجميع الغرف والمرافق وأنظمة تكييف الهواء والمعدات وخزانات المياه ودورات المياه، بالإضافة إلى تعقيم الردهات والمناطق المشتركة الأخرى، إلى جانب التأكد من الحفاظ على سعة المصاعد في الفنادق ضمن العدد المسموح به، وكذلك التأكد من وجود أجهزة فحص حرارة بدون ملامسة الضيوف عند مدخل الفندق.
- أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن جاهزية عدد من المواقع الثقافية والمتاحف في إمارة أبوظبي للترحيب بالزوار مجدداً ابتداء من 24 من الشهر الجاري، وذلك بعد تطبيق توجيهات احترازية صارمة في المواقع المختارة لدعم تعافي المجتمع بعد فترة الإغلاق الطويلة في الأشهر الأخيرة.
- تشمل المواقع الأولى التي سيتم إعادة افتتاحها للزوار، كل من متحف اللوفر أبوظبي، وقصر الحصن، وقاعات المعارض في المجمّع الثقافي بما فيها الاستوديوهات المخصصة للفنانين المقيمين، بالإضافة إلى المساحات الخارجية في واحة العين، وقصر المويجعي، وقلعة الجاهلي، ومتحف قصر العين.