صرح نس فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني “بوندسبنك” بأنه يرى أن الاقتصاد الألماني على طريق جيد حاليا في ظل أزمة كورونا، وفقا لـ”الألمانية”.
وقال فايدمان لصحيفة “فرانكفورتر ألجيماينه زونتاجس تسايتونج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس: “عايشنا خلال الأشهر الماضية أشد انكماش اقتصادي في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية”.
وتابع قائلا: “الخبر السار هو أن الهوة قد تكون وراءنا حاليا، وأن الأمور تسير نحو الأمام، الانكماش الواضح للاقتصاد الألماني سيعقبه انتعاش تدريجي نسبيا”.
وأكد رئيس البنك المركزي الألماني أن الدولة لديها مجال كاف للحركة من أجل دعم الاقتصاد مجددا، في حالة مواجهة موجة إفلاس في الخريف.
وقال فايدمان: “الأوساط السياسية قامت برد فعل حازم وسريع في مناخ صعب من أجل حماية شركات وموظفين، كان ذلك صائبا”، ولكنه أكد أنه يجب ألا تعتاد الأوساط السياسية على المستوى المرتفع للديون.
على صعيد آخر، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقاده لألمانيا خلال أول تجمع جماهيري له منذ بداية أزمة انتشار وباء كورونا، في مقاطعة تلسا في ولاية أوكلاهوما، مؤكدا خططه الرامية لسحب نحو عشرة آلاف جندي أمريكي من ألمانيا.
وقال إن ألمانيا تدين لحلف شمال الأطلسي “ناتو” في الحقيقة بـ “مليار دولار” بسبب عدم كفاية نفقات الدفاع خلال الـ 25 عاما الماضية.
ووجه ترمب انتقادا لخط أنابيب الغاز “نورد ستريم2” المخطط له عبر بحر البلطيق الذي من شأنه نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.
وقال وسط تصفيق من الحضور: “يتعين علينا حماية ألمانيا من روسيا، ولكن ألمانيا تدفع لروسيا مليارات الدولارات مقابل الحصول على الطاقة التي تأتي من خط أنابيب، خط أنابيب جديد”.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي ينتقد منذ فترة طويلة ألمانيا لكونها لا تحقق الهدف المنشود لحلف الأطلسي بالنسبة لنفقات الدفاع.
جدير بالذكر أن هناك هدفا لحلف الناتو ينص على أن تنفق كل دولة عضو بالحلف 2 في المائة، على الأقل من إجمالي الناتج المحلي الخاص بها بحلول 2024.
وقال ترمب مساء السبت (بالتوقيت المحلي لبلاده) إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعهدت له العام الماضي بتحقيق هدف الـ 2 في المائة، الخاص بحلف الناتو حتى عام 2030 أو ربما 2032، وأجبت عليها قائلا: “لا يا أنجيلا، هذا لا يعمل”.
وتابع أنه طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجادل مع الحكومة الألمانية بشأن نفقات الأسلحة، فيمكن خفض القوات الأمريكية في ألمانيا، قلت ماذا عن الـ 25 عاما الماضية وعن كل الأموال التي تدينون لنا بها؟ نسيتم كل الأموال التي لم يتم دفعها، ماذا عن المليار دولار التي تدينون بها حقا؟.
يذكر أن ترمب أعلن الإثنين الماضي أنه من المقرر خفض عدد الجنود الأمريكيين في ألمانيا إلى 25 ألف جندي، من نحو 34500 جندي أمريكي متمركزين حاليا في ألمانيا، ويسعى من خلال السحب الجزئي للقوات الأمريكية من ألمانيا لمعاقبة برلين على قلة نفقات الدفاع الخاصة بها من وجهة نظره.
وقال فايدمان لصحيفة “فرانكفورتر ألجيماينه زونتاجس تسايتونج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس: “عايشنا خلال الأشهر الماضية أشد انكماش اقتصادي في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية”.
وتابع قائلا: “الخبر السار هو أن الهوة قد تكون وراءنا حاليا، وأن الأمور تسير نحو الأمام، الانكماش الواضح للاقتصاد الألماني سيعقبه انتعاش تدريجي نسبيا”.
وأكد رئيس البنك المركزي الألماني أن الدولة لديها مجال كاف للحركة من أجل دعم الاقتصاد مجددا، في حالة مواجهة موجة إفلاس في الخريف.
وقال فايدمان: “الأوساط السياسية قامت برد فعل حازم وسريع في مناخ صعب من أجل حماية شركات وموظفين، كان ذلك صائبا”، ولكنه أكد أنه يجب ألا تعتاد الأوساط السياسية على المستوى المرتفع للديون.
على صعيد آخر، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقاده لألمانيا خلال أول تجمع جماهيري له منذ بداية أزمة انتشار وباء كورونا، في مقاطعة تلسا في ولاية أوكلاهوما، مؤكدا خططه الرامية لسحب نحو عشرة آلاف جندي أمريكي من ألمانيا.
وقال إن ألمانيا تدين لحلف شمال الأطلسي “ناتو” في الحقيقة بـ “مليار دولار” بسبب عدم كفاية نفقات الدفاع خلال الـ 25 عاما الماضية.
ووجه ترمب انتقادا لخط أنابيب الغاز “نورد ستريم2” المخطط له عبر بحر البلطيق الذي من شأنه نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.
وقال وسط تصفيق من الحضور: “يتعين علينا حماية ألمانيا من روسيا، ولكن ألمانيا تدفع لروسيا مليارات الدولارات مقابل الحصول على الطاقة التي تأتي من خط أنابيب، خط أنابيب جديد”.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي ينتقد منذ فترة طويلة ألمانيا لكونها لا تحقق الهدف المنشود لحلف الأطلسي بالنسبة لنفقات الدفاع.
جدير بالذكر أن هناك هدفا لحلف الناتو ينص على أن تنفق كل دولة عضو بالحلف 2 في المائة، على الأقل من إجمالي الناتج المحلي الخاص بها بحلول 2024.
وقال ترمب مساء السبت (بالتوقيت المحلي لبلاده) إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعهدت له العام الماضي بتحقيق هدف الـ 2 في المائة، الخاص بحلف الناتو حتى عام 2030 أو ربما 2032، وأجبت عليها قائلا: “لا يا أنجيلا، هذا لا يعمل”.
وتابع أنه طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجادل مع الحكومة الألمانية بشأن نفقات الأسلحة، فيمكن خفض القوات الأمريكية في ألمانيا، قلت ماذا عن الـ 25 عاما الماضية وعن كل الأموال التي تدينون لنا بها؟ نسيتم كل الأموال التي لم يتم دفعها، ماذا عن المليار دولار التي تدينون بها حقا؟.
يذكر أن ترمب أعلن الإثنين الماضي أنه من المقرر خفض عدد الجنود الأمريكيين في ألمانيا إلى 25 ألف جندي، من نحو 34500 جندي أمريكي متمركزين حاليا في ألمانيا، ويسعى من خلال السحب الجزئي للقوات الأمريكية من ألمانيا لمعاقبة برلين على قلة نفقات الدفاع الخاصة بها من وجهة نظره.