يُعد تأسيس عمل تجاري في أغنى دول العالم، مثل الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، وكندا حلما لكل رائد أعمال. ويثير هذا الحلم اتجاهاً متزايداً بين الشركات في هذه المناطق، إذ تخطط هذه الشركات إما للتوسع أو للتنوع، وذلك نظراً للطلب المتزايد على أنماط حياة بديلة، ولما تتميز به هذه المناطق من نمو في الأعمال التجارية وارتفاع العائدات الاستثمارية.
ولكن على الرغم من ذلك، فثمة تحديات رئيسية أمام المهاجرين بغرض تأسيس أعمال تجارية جديدة. وتشمل هذه التحديات فهم تعقيدات القوانين واللوائح، العمليات المحلية، النظام الضريبي، ثقافة العمل السائدة، وخطة الخروج.
ومن خلال فعالية ستقام يوم الــ 21 من أكتوبر الجاري بفندق «أنانتارا داون تاون دبي»، ستطرح شركة «إيه سي إي لاكشري ايميجريشن سوليوشنز» لخدمات الهجرة ما لديها من معرفة وأفكار، وستكشف النقاب عن إمكانيات هائلة لهجرة الشركات الجديدة إلى هذه المناطق. وتُعد «إيه سي إي لاكشري ايميجريشن سوليوشنز» الشركة الأسرع نمواً في مجال خدمات الهجرة، ويقع مقرها الرئيسي في كندا، ولها مكاتب في كلٍ من كندا، المملكة المتحدة، الإمارات، وباكستان.
وقال السيد. شاه روخ زوهيب، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لــ «ايس لاكجوري لخدمات الهجرة»: «في عالم مترابط ومتداخل على نحو متزايد، تضطلع حركة البشر، الأفكار، السلع، ورأس المال بدور محوري في صياغة شكل الاقتصاد العالمي. وتعد الزيادة في هجرة الشركات بين الإمارات، المملكة المتحدة، وكندا واحدة من أكثر الاتجاهات المثيرة للاهتمام خلال السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من كون هذه البلدان الثلاثة بعيدة عن بعضها البعض جغرافياً، إلا أنها باتت أقطاباً لرواد الأعمال، المستثمرين، والمهنيين الساعين إلى فرص جديدة، الاستقرار، والنمو».
« ايس » شركة قانونية متعددة الجنسيات والثقافات يقع مقرها الرئيسي في «أونتاريو» بكندا، ولها مكاتب في دبي، المملكة المتحدة، وباكستان. وتمتلك الشركة فريقاً ضخما يترأسه محامون، قانونيون واستشاريون كنديون متخصصون في الهجرة، ولديهم خبرة تتجاوز 20 عاماً.
ولذا، تتمتع الشركة بمعرفة متعمقة بالاهتمام المتنام بين رواد الأعمال، المبتكرين، الموهوبين، الشركات الناشئة، المحترفين من أصحاب المهارات، مالكي الشركات، وأصحاب الثروات الشخصية الطائلة بالهجرة الكندية، الأوروبية، وإلى دول بحر الكاريبي. وتوفر هذه المناطق الأمان، جودة الحياة، الرعاية الصحية، والتعليم المجاني للأطفال، كما تتيح بيئة هائلة لتنشئة الأسرة ولنمو الأعمال التجارية.
الإمارات: مركز للشركات العالمية
طورت الإمارات، وبصفة خاصة دبي، نفسها إلى مركز عالمي للأعمال التجارية. لقد مكنها موقعها الاستراتيجي، بنيتها التحتية ذات الطراز العالمي، بيئتها الخالية من الضرائب، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية على أرضها من استقطاب شركات من كافة أنحاء العالم. وفي غضون السنوات الأخيرة، اتخذت الإمارات خطوات هائلة لتسهيل هجرة الشركات إليها، وذلك بمنح تأشيرات إقامة ذهبية لفترات طويلة وبرامج لمنح الجنسية للمستثمرين رفيعي المستوى والمهنيين أصحاب المهارات العالية.
المملكة المتحدة: مركز الابتكار
لطالما كانت المملكة المتحدة مركزاً للابتكار، الأبحاث، والتطوير. ومن خلال جامعاتها ذات الطراز العالمي وثقافة ريادة الأعمال الراسخة لديها، تستقطب المملكة المتحدة مواهب من كافة أرجاء الكرة الأرضية. وبالإضافة إلى تاريخها الثري، تتيح المملكة المتحدة للمهاجرين فرصا تجارية متميزة.
لقد فتحت نظم تأشيرات رواد الأعمال وتأشيرات المستثمرين الأبواب أمام هجرة الشركات إلى المملكة المتحدة. وتواصل لندن، باعتبارها العاصمة المالية لأوروبا، استقطاب المحترفين في مجال الخدمات المالية ورواد الأعمال المتخصصين في مجال التقنية المالية. وعلاوة على ذلك، فإن المميزات التنافسية التي تتمتع بها المملكة المتحدة في قطاعات كالرعاية الصحية، التعليم، والتقنية تجعل منها بيئة جاذبة للمهنيين والمستثمرين على السواء.
كندا: أرض الفرص
صُنفت كندا بشكل دائم في مراكز عالية على قائمة الوجهات المفضلة لهجرة الشركات. ولأنها معروفة بسياساتها المرحبة بالهجرة، تنوع قوتها العاملة، وقوة اقتصادها، شهدت كندا ارتفاعا في عدد الوافدين الجدد إليها لتأسيس شركات، مما جعلهم مساهمين في نموها الاقتصادي.
وكان «برنامج التأشيرات الخاصة بالشركات الناشئة» بمثابة تغيير في قواعد اللعبة، حيث أتاح لرواد الأعمال الذين لديهم أفكار تجارية مبتكرة مساراً سريعاً للحصول على إقامة دائمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن البنية التحتية المتطورة، منظومة الرعاية الصحية، وجودة المعيشة في كندا تجعل منها خياراً جذاباً للعائلات الساعية إلى مستقبل أفضل.
وقال السيد. سيد عباس، المدير الإداري لــ «ايس لاكجوري لخدمات الهجرة»: «تُعد الإمكانية الهائلة لهجرة الشركات بين الإمارات، المملكة المتحدة، وكندا انعكاساً للطابع المتعولم الذي يتسم به اقتصاد اليوم. وتتيح هذه الدول فرصاً ومميزات فريدة لرواد الأعمال، المستثمرين، المهنيين الساعين إلى النمو والاستقرار في مناطق أميركا الشمالية، أوروبا، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال تبني نهج التعاون، وبالاعتماد على نقاط قوتها، تواصل هذه الدول استقطاب وتعيين أصحاب المواهب، وتحفيز النمو الاقتصادي والابتكار على نطاق عالمي».
