ألمح محافظ بنك كندا، تيف ماكليم، إلى سقف محتمل لأسعار الفائدة، بعد فترة من الارتفاعات القوية التي تهدف إلى كبح التضخم.
ولمح ماكليم لقرار البنك المركزي بإبقاء السياسة دون تغيير منذ 25 أكتوبر، مما يشير إلى أن التدابير الحالية قد تكون كافية لإدارة الضغوط التضخمية ويشير هذا الموقف إلى تحول في استراتيجية البنك المركزي حيث يتوقع الآن أن يؤدي انخفاض الطلب إلى تأثير انكماشي.
وعززت تعليقات ماكليم يوم الخميس الماضي توقعات السوق بأن بنك كندا قد يقترب من نهاية دورة التشديد وشدد على نجاح البنك المركزي في القضاء على الطلب الزائد الذي كان مساهما كبيرا في التضخم.
وساهمت تصريحات المحافظ في توضيح النهج الذي يتبعه البنك، مع التأكيد على الاتساق والحذر أثناء التعامل مع حالات عدم اليقين الاقتصادي.
ويتوافق الخبراء الاقتصاديون مع توقعات ماكليم، ويتوقعون توقفًا مؤقتًا في رفع أسعار الفائدة ويتطلع المجتمع المالي الآن إلى السادس من ديسمبر، عندما يقوم بنك كندا بإصدار إعلانه التالي بشأن سعر الفائدة ومن المتوقع أن يكون هذا القرار القادم بمثابة لحظة محورية للأسواق، حيث يقوم المستثمرون والمحللون على حد سواء بتقييم الآثار المترتبة على التوقف المحتمل في تشديد السياسة النقدية.
