قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إنه يجري حاليا مباحثات لإمكانية طرح سندات وصكوك بالعملات الخليجية بالتعاون مع عدة جهات، إلا أن الأمر لم يكن سهلا بل يحتاج إلى مجهودات كبيرة.
تنوع الدين الخارجي
وأوضح الوزير، أنه منذ توليه حرص على تنويع محفظة الدين الخارجي، وبالفعل تم التوجه نحو السندات الخضراء والين والصين.
كما تم الإعلان عن إصدار صكوك سيادية وهو ما تم بالفعل بقيمة 1.5 مليار دولار لأول مرة.
وأضاف معيط، خلال المؤتمر السنوي الخامس لجريدة حابي “استثمارات الطاقات الكامنة”، اليوم، أن اعتماد مستثمرين متعددين وأدوات مختلفة أمر مهم.
مثل إصدار سندات الاستدامة والخضراء، كما أوضح أن الفترة الأخيرة تحدثنا مع السفير الهندي، لبحث إمكانية إصدار سندات بالروبية الهندية في السوق هناك.
وأوضح أن أعلى حجم استيراد حاليا هو الصين، فلماذا لا يتم اللجوء للسوق الصيني والاقتراض بعملتهم، بدلا من الدولار.
مبادرة استيراد السيارت
وقال إن، مبادرة استيراد السيارات جمعت حوالي 450 مليون دولار خلال المرحلة الأولى، وخلال المرحلة الثانية هذا الرقم غير متوقع تحقيقه.
وأضاف أن فكرة تصدير العقار وتوافق على آلياتها وقد تحقق نجاحات بعد إصدار القانون الخاص بهذا الأمر.
وأكد وزير المالية، أن فكرة اتخاذ قرار سابق تحصيل ضريبة القيمة المضافة بالعملة الأجنبية، كانت بسبب قطاع السياحة، وبعد التواصل مع البنك المركزي، لتنفيذ تعديل على هذا القانون.
وأشار إلى إعراب البنك الدولي عن ضرورة محاربة التضخم وأن التمويل سيكون أكبر، وبصفة عامة المجتمع الدولي يرى أن مصر تتعرض لضغوط ليس لها علاقة بها، بسبب حرب إسرائيل على غزة والعديد من التحديات الأخرى.
وأوضح أن أبرز ما ذكرته المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي تبلور حول ضرورة محاربة التضخم وهو ما يعد التصريح الأهم في هذا الشأن.