سجلت الأسهم الكويتية “مؤشر الكويت الأول” مكاسب سنوية بلغت 32 في المائة، محققة أفضل أداء بين الأسواق الخليجية.
وتأتي المكاسب مع استعداد السوق للترقية بشكل رسمي إلى سوق ناشئة ضمن مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة، اعتبارا من مايو 2020.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الترقية في إدراج تسع شركات مدرجة في بورصة الكويت ضمن المؤشر، ومن المرجع أن يكون وزن السوق المالية الكويتية نحو 0.69 في المائة من مؤشر إم إس سي آي.
وجاء ذلك بعد ترقية السوق في مؤشري ستاندر آند بورز وداو جونز في ديسمبر من عام 2018، وكذلك ترقيتها ضمن مؤشر فوتسي راسل في سبتمبر من عام 2017.
وارتفعت ست أسواق خليجية من أصل سبع أسواق (تشمل سوقي دبي وأبوظبي) في حين تراجعت سوق واحد فقط وهو سوق مسقط.
وبعد بورصة الكويت، حلت سوق البحرين ثاني أفضل الأسواق الخليجية بمكاسب بلغت 20.4 في المائة.
وجاءت سوق دبي ثالثا من حيث المكاسب بنحو 9.3 في المائة، فيما حلت السوق السعودية “تاسي” رابعا بمكاسب 7.2 في المائة.
في حيث حققت سوق قطر مكاسب طفيفة لعام 2019، لم تتجاوز 1.2 في المائة وشهدت تراجعات حادة خلال أغسطس الماضي، إلا أن السوق استطاعت تقليصها بدعم من تعاملات ديسمبر.
وكانت سوق مسقط السوق المالية الوحيدة التي أنهت تعاملات عام 2019 على تراجع من بين الأسواق الخليجية، حيث تراجعت السوق بنحو 7.9 في المائة رغم ارتفاعها خلال ديسمبر بنحو 2.3 في المائة، لتغلق السوق لعام 2019 عند مستوى 3981 نقطة.