أظهر آخر استطلاعات سيلزفورس حول الذكاء الاصطناعي التوليدي والذي حمل عنوان “وعود ومخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل” أن مستويات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي تشهداً ملحوظاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشار نحو إذ 40% من المساهمين إلى أنها استخدمت هذه التكنولوجيا المتقدمة أو العملية الحالية باختبار استخدامها، مقارنة بما نسبته 28% من الموظفين على المستوى العالمي.
وقد يعود تاريخه بالفائدة على الشركات، وأوضح 79% من العاملين في شركات بدولة الإمارات العربية المتحدة ممن استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي أن هذه التكنولوجيا من إنتاجهم، فيما شارك 74% منهم إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يزيد من تفاعلهم مع العمل.
وتشير إلى أنه من الواضح أنه من الواضح أن الوضع مستمر وتوافر التدريب الخاص بهذه التكنولوجيا لديه شركات لا تزال غير محددة، أو أنها في المستقبل القريب ستستمر في الغموض في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وأوضح استطلاع سيلزفورس أن نحو 52% من العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة لم يحصلوا على أو لم يكملوا أي تدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي الوليدي، الأمر الذي يشير إلى إمكانية قيام الولايات المتحدة بتحسينات ملموسة في هذا السياق. خاصة في صالح الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة مقارنة بنظرائها العالميين، إذ لم يتطور أو يكمل 7 من الأصل 10 عاملين على الصعيد العالمي على أي تدريب حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بصورة آمنة وأخلاقية في العمل.
كما انضم العاملون على الصعيد العالمي إلى أن سياسات الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركات التي تعمل لديها إما غير موجودة أو غير محددة بشكل خاص، وبالمقابل يشير واضح 64% من العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أنه ليس لديهم شركاتهم سياسات محددة بوضوح لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل.
ونظر إلى نطاق الاستخدام المتزايدة وبالذكاء الاصطناعي من قبل الموظفين، فقد أظهر بادئ الأمر الشركات لخطوات شاملة تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي وأمان وبصورة ناشئة.
وقال تيري نيكول، نائب الرئيس والمدير العام لشركة سيلزفورس في الشرق DT: “تتزايد أهمية الذكاء الصناعي في زيادة الفعالية كمؤسسة مؤسسية في المؤسسات العاملة في جميع أنحاء أفغانستان. ولكن يجب على المنظمات تحقيق أهدافها في أدوات الاستثمار والذكاء الاصطناعي لإنشاء آمنة وأخلاقية موثوقة. ومن المهم بمكان هنا أن تكون مؤسسات سبّاقة ومبادرة، وأن تستثمر في عناصر صحيحة، وأن توفر التدريب المطلوب وطبق سياسات مخصصة تساعد في تعزيز النمو المهني والثقة وفهم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي ضمن بيئة الأعمال الخاصة بها، الأمر الذي سيسهم في المزيد. قمة، مصطلح واضح من استثمارات الذكاء الاصطناعي”.