أعلنت “عيادة ماس”، المتخصصة والرائدة في مجال العناية بالأسنان في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعروفة باعتمادها أفضل الابتكارات وأحدث التقنيات المصممة لتوفير أفضل خدمات طب الأسنان والوجه وفق أعلى مستويات الجودة، عن نهجها الرائد في مجال طب الأسنان من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظتها المتقدمة من أدوات التقييم والتصوير الشعاعي .
وتُعد “عيادة ماس”، أول عيادة لطب الأسنان في دولة الإمارات العربية المتحدة تستخدم أداة الرأي الثاني المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي طورتها من شركة “بيرل”، الرائدة عالمياً في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأسنان. وتأتي هذه الخطوة الهامة لتؤكد التزام “عيادة ماس” بتسخير أحدث الابتكارات لتحسين دقة إجراءات التشخيص إلى جانب تعزيز التفاعل مع المراجعين والارتقاء بالنتائج النهائية للعناية بصحة الفم بصورة عامة.
ويمثل تبني “عيادة ماس” لتقنيات الذكاء الاصطناعي ودمجها في خدمات الرعاية التي تقدمها لمراجعيها نقطة تحول كبيرة في مجال طب الأسنان. وتسهم أداة الرأي الثاني المدعومة بالذكاء الاصطناعي بتوفير نظام فريد من نوعه لأطباء الأسنان يساعدهم في تحديد النتائج والحالات الصعبة بدقة في الأشعة السينية ثنائية الأبعاد. وتعمل هذه التقنية المتقدمة على تحسين عملية تشخيص واكتشاف التسوسات المخفية والمشكلات المحتملة الأخرى في الأسنان، الأمر الذي يسهم في إمكانية التدخل السريع لتجنب المضاعفات وتعزيز نتائج العناية بصحة الفم للمراجعين على المدى الطويل.
ويشكل هذا الإنجاز خطوة هامة إضافية “لعيادة ماس” تعزز ريادتها في مجال رعاية الأسنان من خلال تحسين دقة خدماتها التشخيصية وتقليل الأخطاء وتحديد التباين غير الواضح بدقة تفوق عشرة أضعاف ما تقدمه طرق التشخيص التقليدية المتبعة حالياً. إضافة إلى ذلك، يعمل نظام الذكاء الاصطناعي الجديد على تسهيل عملية تحليل الأشعة السينية وتقديم تقارير مفصلة وسهلة الاستخدام. ومن خلال تزويد المراجعين بالرسوم التوضيحية والمعلومات الرقمية الدقيقة، تعمل هذه التقنيات بشكل فعال على تعزيز قدرة المراجعين على اتخاذ قرارات وخيارات مناسبة فيما يتعلق بسلامة أسنانهم.
وتولي “عيادة ماس” اهتماماً بالغاً باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات الرعاية التي تقدمها لمراجعيها إدراكاً منها للتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه هذه التقنيات في مجال الرعاية الصحية. ورغم القناعة التامة بأن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الذكاء البشري، إلا أنه يعمل باعتباره مكملاً ومساعداً هاماً في تعزيز دقة النتائج وتحسين فعالية تقييمات الأسنان. وقد يؤدي التقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأسنان إلى مستويات متفاوتة من القبول، إلا أن “عيادة ماس” تبقى ملتزمة بتعهداتها في تمهيد الطريق نحو تبني هذه التقنيات المتطورة والاستفادة من إمكاناتها.
وقال الدكتور خليل كرم، مدير مركز “ماس لطب الأسنان”: “بات اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال رعاية الأسنان أمراً هاماً لتسليط الضوء على التزامنا في “عيادة ماس” والجهود الكبيرة التي نبذلها لضمان توفير رعاية شاملة وفريدة لمراجعينا. ونفخر بتعاوننا مع شركات رائدة في تطوير حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من ابتكاراتها في تعزيز خدمات الرعاية في مجال طب الأسنان”.
ويتجه قطاع الرعاية الصحية نحو اعتماد أدوات وتقنيات القياس ورسم البيانات لاتخاذ القرارات، الأمر الذي يسهم في الحصول على بيانات ومعلومات أكثر دقة ووضوحاً من جهة، ويساعد في تحسين النتائج النهائية للمراجعين من جهة أخرى. ومع التقدم الكبير الذي تشهده تقنيات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تلعب دوراً بارزاً في تحسين إدارة الصحة وجودة الحياة العامة للعديد من فئات المجتمع خاصةً “أصحاب الهمم” من خلال تعزيز مستوى الاتصال والتفاعل.