احتفلت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بمرور 15 عامًا على تأسيسها، في حفل أُقيم بالمتحف المصري الكبير. حضر الحفل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء، وسفراء الدول العربية والأجنبية، والمحافظين، ونخبة من الشخصيات العامة. كما شهد الحفل حضور البروفيسور سير مجدي يعقوب والدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء و فريق العمل بالمؤسسة إلى جانب شركاء النجاح والرعاة.
وتضمن الحفل فيديو تسجيلي عن إنجازات مؤسسة مجدي يعقوب منذ انطلاقها قبل 15 عامًا فأصبحت رمزًا للعطاء الإنساني والبحث العلمي، حيث قدمت خدمات طبية متطورة وعلاجًا عالي الجودة لمرضى القلب من الفئات الأقل حظًا. كما تركز المؤسسة على دعم البحث العلمي في المجال الطبي، خاصة في تخصص أمراض القلب، من خلال توفير فرص واسعة للباحثين لتطوير الأبحاث التطبيقية والحيوية، بهدف تعزيز الابتكار الطبي في مصر.
وفي كلمته خلال الحفل، عبّر البروفيسور سير مجدي يعقوب عن فخره بما حققته المؤسسة خلال السنوات الماضية، وأعرب عن شكره للحضور الذين شاركوا في الاحتفال برحلة العطاء والإنجازات. وأوضح أن نجاح المؤسسة هو ثمرة جهود فريق عملها وكل من ساهم في تحقيق أهدافها من التوسع لتوفير رعاية متطورة لعدد أكبر من المرضى. مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد في القاهرة، الذي سيبدأ عمله قريبًا، سيُعد نقلة نوعية في خدماتنا الطبية، حيث سيستوعب ثلاث أضعاف السعة الحالية لمركز أسوان.
من جانبه، قال الدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب: “لقد كانت رحلتنا مليئة بالتحديات والإنجازات، بدأها مجموعة من 25 فردا اجتمعوا على هدف واحد وهو خدمة الإنسانية بدون مقابل، وبعد مرور 15 عاما أصبحنا 850 فردا من أطباء، وأخصائيين، وفنيين، وإداريين مجتمعين على نفس الهدف. جاء هذا النمو بسبب الجهد البالغ والإدارة حيث ونعمل حاليا على نقل الخبرة من أسوان إلى القاهرة.”
تضمن الحفل أيضًا مزادًا، حيث شاركت العديد من الشخصيات العامة والعلامات التجارية الشهيرة في التبرع بمقتنياتهم دعماً لأهداف المؤسسة. واختتم الحفل بعرض موسيقي استثنائي قدمه الموسيقار الكبير عمر خيرت، والذي أضفى بألحانه أجواءً فنية راقية على ختام هذه المناسبة المميزة، احتفاءً بمسيرة المؤسسة الممتدة على مدار 15 عامًا من العطاء والإنجازات.
وأقيم الحفل تحت رعاية بارك ستريت، كما شارك أيضًا نخبة متميزة من شركاء النجاح والرعاة، إي أف جي هيرميس – الراعي البلاتيني، بنك نكست – الراعي البلاتيني، البنك الأهلي المصري – الراعي البلاتيني، البنك التجاري المصري – الراعي البلاتيني، حسن علام القابضة – الراعي الذهبي، دينا اسكندر – الراعي الفضي، كونكريت – الراعي الفضي، ليميتليس – الراعي الفضي، ايفر جرين – الراعي الفضي ، الجامعة البريطانية في مصر – الراعي البرونزي، فريش – الراعي البرونزي، طاقة عربية – الراعي البرونزي، نستله – الراعي البرونزي.
ويُعد مركز القاهرة المرتقب خطوة مهمة في استراتيجية المؤسسة للتوسع ونقل خبرتها من أسوان إلى العاصمة. هذا المركز سيُسهم في تقديم رعاية طبية عالمية المستوى، وتدريب الكوادر الطبية المصرية، مما يتماشى مع رؤية المؤسسة لتعزيز صحة القلب في مصر والمنطقة. من المتوقع أن يشكل المركز قفزة نوعية في جودة الرعاية الصحية وحجم الطاقة الاستيعابية، حيث سيستقبل 132 ألف مريض سنويًا، من خلال 5 غرف عمليات و 5 مختبرات قسطرة، بالإضافة إلى مركز للتشخيص والتصوير، و35 عيادة خارجية للبالغين والأطفال. كما يتضمن المركز 300 سرير، 40% منها مخصصة للعناية المركزة، ويستهدف إجراء 12,000 عملية سنويًا. كذلك، سيوفر المركز 1,750 فرصة تدريب سنويًا، وسيضم مركزًا متكاملاً للبحث والابتكار لتعزيز الخدمات السريرية، مما سيتيح توسيع قاعدة المستفيدين، خاصة بين الفئات الأكثر حاجة للرعاية الصحية.