أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عن نجاحها في تطوير إحدى عربات البث الخارجي إلى تقنية “4 كي” (4K)، والتي تشمل أحدث المواصفات التكنولوجية الخاصة بعربات البثّ التلفزيوني فائقة الدقة، كما كشفت عن انضمام عربة البث الخارجي المدمجة بالبث الفضائي الجديدة بالكامل إلى أسطولها، ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسة لدعم قدراتها اللوجستية والفنية، والارتقاء بقطاع البثّ التلفزيوني، ما يعكس مكانتها كواحدة من أبرز وأكبر المؤسسات الإعلامية في الإمارات والمنطقة.
وقامت مؤسسة دبي للإعلام بإجراء تحديثات جذرية في عربة البث الخارجي التي تتميز بامتلاكها للعديد من أنظمة التشغيل المتطورة، حيث تم تزويدها بتكنولوجيا “سيني فليكس” للبث الرياضي، إضافة إلى 14 كاميرا تلفزيونية تعمل بتقنية الدقة العالية “4 كي” (4K)، وذلك بعد نجاح عملية تحديث جميع الأجهزة المتصلة بالكاميرات داخلها، ما يساهم في تمكين فرق عمل المؤسسة على العمل ضمن بيئة إنتاجية متطورة، وتولى عملية تطوير عربة البث فرق مؤسسة دبي للإعلام الهندسية المتخصصة، حيث نجحت في إنجاز العملية في غضون 3 أسابيع فقط، وهو ما يعزز قدرات “دبي للإعلام” الإنتاجية والتشغيلية، وإبراز إمكانياتها في تغطية الفعاليات والأحداث الرسمية والرياضية والفنية الضخمة بجودة عالية، حيث تعتزم المؤسسة استخدام هذه العربة في نقل فعاليات ووقائع القمة العالمية للحكومات 2025 التي ستقام خلال الفترة من 11 وحتى 13 فبراير الجاري، ما يعكس حرص “دبي للإعلام” على توفير محتوى عالي الجودة ومنح الجمهور أفضل تجربة مشاهدة وفقًا لأعلى معايير الإنتاج العالمية.
من جهة أخرى، تمتاز عربة البث الخارجي المدمجة بالبث الفضائي بقدرتها على نقل الأحداث المباشرة من مواقعها إلى محطات البث عبر الأقمار الصناعية، حيث تضم غرفة تحكم كاملة تشمل معدات مزج الصوت والصورة، وأنظمة اتصالات داخلية وخارجية، مما يتيح إدارة شاملة لعملية البث، إلى جانب امتلاكها تقنيات حديثة لضمان نقل الصوت والصورة بجودة عالية، ووسائل اتصال متقدمة تضمن التنسيق السلس بين فرق العمل داخل العربة والمحطة الرئيسية، مما يضمن تدفق المعلومات بسلاسة.
كما قامت مؤسسة دبي للإعلام بتزويد فرق عملها بكاميرات روبوتية جديدة (GSS) يمكن تثبيتها على السيارات وطائرات الهليكوبتر وغيرها، وذلك بهدف استخدامها في مواكبة وتغطية سباقات الخيول وسباقات القدرة، وسباقات الهجن والدراجات، وغيرها، وتتميز هذه الكاميرات بأنظمتها المتطورة وقدرتها على التقاط صور ومشاهد عالية الجودة بغض النظر عن الظروف التي تعمل فيها.
وفي هذا الإطار، أكد صالح لوتاه، رئيس أول الهندسة والتشغيل في “دبي للإعلام”، حرص المؤسسة على توظيف أحدث التقنيات التي تساهم في تطوير صناعة المحتوى الإعلامي، وتعزيز روح الابتكار لدى فرق عملها الهندسية من خلال تحفيزهم على تطوير عربات البث الخارجي. وقال: “تسعى المؤسسة إلى تطوير إمكانياتها، ورفع مستوى قدراتها اللوجستية، وتنمية مهارات كوادرها البشرية وتأهيلها لإنتاج محتوى إعلامي راقٍ قادر على مواكبة تطلعات دبي وطموحاتها التنموية، ويمثل تطوير عربة البث الخارجي وانضمام عربة البث الخارجي المدمجة بالبث الفضائي إلى اسطول المؤسسة خطوة مهمة في إطار مواكبتها لأبرز التطورات التي يشهدها قطاع الإعلام”. لافتاً إلى ذلك سيساهم في تطوير عمليات بث قنوات المؤسسة التلفزيونية وتوسيع نطاقها على المستوى العالمي، كما يعكس ذلك التزام المؤسسة بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية المتعلقة بتقديم أفضل الخدمات الإعلامية على أسس عالية من الجودة والتميز.
انتهى
حول مؤسسة دبي للإعلام:
تشكل مؤسسة دبي للإعلام أكبر مجموعة إعلامية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأبرز المؤسسات الإعلامية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تتخذ من إثراء حياة الجمهور هدفاً لها من خلال التفاعل والترفيه، حيث تضم تحت مظلة مؤسسة دبي للإعلام أكثر من 18 علامة تجارية.. منها 7 قنوات تلفزيونية هي: تلفزيون دبي، وسما دبي، ودبي ون، ودبي زمان، ونور دبي، ودبي ريسنج، ودبي الرياضية)، وقنوات إذاعية منها “نور دبي” و”إذاعة دبي”، إلى جانب علامات تجارية 1من قطاع الإعلام المطبوع ومنها: صحيفتي “البيان” و “الإمارات اليوم”، ومجموعة من العلامة الرقمية وفي مقدمتها: دبي بوست، ومنصة أوان، وموقع4\7Emirates 2 بالإضافة إلى علامات تجارية أخرى تغطي مختلف القطاعات ومنها: أكاديمية دبي للتدريب، وأستوديوهات دبي، و مسار للطباعة، وتوصيل، ومركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف.