توفر إي آند (الشريك التكنولوجي الرسمي) للنسخة الـ 34 من رالي أبوظبي الصحراوي اتصالًا موثوقًا وسلسًا عبر شبكة الجيل الخامس، لدعم المنظمين والمشاركين وفرق الإعلام، وإمكانية نقل البيانات في الوقت الفعلي، واتصالًا بزمن استجابة منخفض للغاية، وإنترنت عالي السرعة، وهي عناصر ضروريّة للبث المباشر والملاحة ومراقبة السلامة وإشراك الجماهير في متابعة منافسات الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، التي تُقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ومجلس أبوظبي الرياضي.

وسيُحدث هذا المستوى من الاتصال تحولًا في تجربة الحدث، مما يتيح حلولًا رقميّة متقدمة تعزز الأداء والسلامة والترفيه في واحدة من أقسى البيئات في العالم، في صحراء الربع الخالي الممتدة عبر الكثبان الرملية الناعمة والمرتفعة.
وفي حدث مثل رالي أبوظبي الصحراوي، تضع الظروف القاسية والمناطق النائية كلًا من المشاركين والتكنولوجيا على المحك، ويلعب الشريك التكنولوجي الرسمي “إي آند” دورًا أساسيًا في تقديم حلول متطورة تدعم الرياضات القصوى وتجارب المغامرة، مما يُمكّن المتسابقين من خوض تضاريس غير مسبوقة دون انقطاع بالاتصال الذي يضمن سلامتهم.
وسيأخذ مسار الرالي المتسابقين عبر مسار مكون من خمس مراحل شاقة، حيث يتضمن المسار أكثر من 60% من التضاريس الجديدة، يبدأ السباق من واحة العين الخضراء – في سابقة تاريخيّة للحدث – قبل أن يجتاز المتنافسون الكثبان الشاهقة في مزيرعة، ثم يصلون إلى المرحلة الماراثونيّة الصعبة في القوع، وصولًا إلى آخر المراحل في أبوظبي.
وكجزء من التطوير المبتكر، ستكون المرحلة الماراثونيّة هذا العام مفتوحة ليس فقط للدراجات الناريّة، ولكن أيضًا للسيارات، حيث يجب على المتسابقين اجتياز هذه المرحلة دون أي مساعدة ميكانيكيّة خارجيّة في واحدة من أكثر المناطق عزلة في الإمارات – المعروفة باسم “درب التبانة” – مما يعكس روح التحمّل في سباقات الراليات الصحراويّة الطويلة، وأهمية البقاء على اتصال خلال هذه التحديات القاسية.
وبهذه المناسبة، قال فارس حمد فارس، نائب الرئيس للاتصال الرقمي في مجموعة إي آند:
“تحرص “إي آند” على الارتقاء بتقنيات الاتصال إلى مستويات جديدة لدعم مستقبل الرياضات، وضمان أن تكون كل لحظة من الطموح والمغامرة متصلة بسلاسة وخاصة في رالي أبوظبي الصحراوي الذي يعد الاختبار النهائي للتحمّل، والمهارة، والعزيمة. إذ يجسد هذا الرالي روح تجاوز الحدود، ومواجهة التحديات، وتحقيق الأداء الأفضل، مما يُلهم السائقين والمشجعين على حد سواء للسعي نحو تحقيق المزيد وهو ما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية في إي آند.”
من جانبه، قال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية:
“يواصل رالي أبوظبي الصحراوي دفع سباقات التحمّل على الطرق الوعرة إلى أقصى الحدود بفضل دعم شريكنا التكنولوجي الرسمي “إي آند”، ويتيح لنا هذا التعاون تقديم حدث يتماشى مع أعلى معايير التميز الرياضي والسلامة.”
وأضاف قائلًا: “التعاون مع شركاء راسخين مثل “إي آند” يساعد الرالي في الحفاظ على مكانته كأحد أصعب وأشهر سباقات الراليات في العالم، وستكون النسخة الرابعة والثلاثون محطة فارقة في بطولة العالم للراليات الصحراويّة الطويلة، وعالم سباقات الطرق الوعرة، حيث تختبر المتسابقين في تضاريس أكثر عزلة من أي وقت مضى.”
بينما يُقام رالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 21 إلى 27 فبراير 2025 انطلاقًا من العين ثم منطقة الظفرة الوعرة، ستعزز “إي آند” الحدث من خلال حلولها المتطورة في مجال الاتصال والتكنولوجيا.
ومن قلب الحدث إلى منطقة الأنشطة المخصصة بالقرب من استاد هزاع بن زايد في العين، تضمن “إي آند” بقاء المشاركين والمنظمين والمشجعين على اتصال سلس، سواء من خلال تمكين التتبع المباشر للسباق، أو تقديم تجارب رقميّة غامرة، أو ضمان مشاركة المحتوى الفوري.
ويحظى الرالي برعاية شريك الطاقة أدنوك للتوزيع، شريك التكنولوجيا “إي آند”، شريك الخدمات اللوجستية الرسمي دي إتش إل، الشريك الرسمي للسيارات الفطيم تويوتا، كما يحظى بدعم وزارة الدفاع، مكتب أبوظبي الإعلامي، قناة أبوظبي الرياضيّة، شركة أبوظبي للتوزيع، بلدية منطقة الظفرة، تدوير.