تشهد محمية سانت كاترين بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة خلال الفترة الحالية أجواء مناخية متميزة و مختلفة ، حيث تتساقط الثلوج على جبال سانت كاترين ، مما يجعلها مشجعة للآلاف من مختلف المحافظات المصرية للسفر وقضاء ليلة شتوية أوروبية بالمحمية و التمتع بالطبيعة الساحرة بالمحمية.
تدعو الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المواطنين إلى الإستمتاع بتجربة سياحية بيئية متميزة و مختلفة وسط اجواء الطبيعة بمحمية سانت كاترين حيث التمتع بالراحة النفسية والإبتعاد عن صخب المدينة و العيش وسط الطبيعة الخلابة بها و خاصة مع ما تشهده المحمية من تطوير البنية الاساسية و أماكن الجذب السياحى التى تقوم بها الوزارة بالتعاون مع مشروع تعزيز نظم ادارة و التمويل بالمحميات و التى تشمل تطوير مسار جبل سانت كاتريت وتأهيل السلالم بالإضافة إلى تدعيم مخرات السيول و إنارة الطريق بالطاقة الشمسية مع وضع علامات إرشادية لصعود الجبل و أعادة تأهيل الحمامات لتوفير خدمات للزائرين وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء والتى تهدف الى إدارة المحميات وفق النظم العالمية لتحقق الحفاظ على الموارد الطبيعية مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية و الترفيهية و الإجتماعية .
الجدير بالذكر أن محمية سانت كاترين قد تم إعلانها كمحمية طبيعية نظرا لتتعدد الجوانب السياحية بها من تاريخ طبيعى وحضاري وثقافى ودينى. حيث تضم منطقة الجبال العالية فى مصر والتى تمثل النظام البيئى الطبيعى للمناطق المرتفعة والتى تتراوح ارتفاعات وديانها من حوالى 1500م إلى 1600م فوق سطح البحر.
قد تم إعلان منطقة مدينة سانت كاترين وما حولها كموقع تراث ثقافي عالمي فى يوليو 2002 في إطار إتفاقية التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو والموقعة عليها مصر نظراً لأهمية المنطقة والطابع التاريخي والثقافي والديني بها.