شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعدد من قادة وممثلي الدول ورؤساء الوفود، حفل افتتاح دورة هذا العام من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020 ” الذي يقام تحت عنوان ” تسريع وتيرة التنمية المستدامة ” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك”.
ويدشن “أسبوع أبوظبي للاستدامة” عقدا جديدا من العمل الدولي الطموح من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الواردة في أجندتها للتنمية المستدامة 2030.
ومع بداية العقد الجديد .. يشكل الأسبوع الحدث الأبرز على مستوى العالم المعني بقضايا الاستدامة، حيث يجمع تحت مظلته خبراء ومختصين من نحو 175 دولة، ويتضمن عددا من الفعاليات الهامة التي توفر منصة عالمية لتحفيز الحوار العالمي حول الاستدامة، وتحقيق حراك عالمي في هذا الشأن.
وجرى خلال العام الجاري توسيع نطاق محاور الأسبوع بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة حيث تشمل الدورة الحالية ستة محاور هي الطاقة والتغير المناخي والمياه والغذاء ومستقبل التنقل واستكشاف الفضاء والتكنولوجيا الحيوية في قطاع الصحة وتكنولوجيا لحياة أفضل إضافة إلى مناقشة 3 موضوعات رئيسية هي الذكاء الاصطناعي والمجتمع والشباب ضمن هذه المحاور كافة.
وأكد محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ “مصدر” في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن أسبوع أبوظبي للاستدامة هو منصة عالمية هامة للغاية تنطوي على العديد من الفعاليات الثرية التي تدعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال نتوقع أن يتضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة مناقشة العديد من القضايا الاستراتيجية العالمية المعنية بالاستدامة والتي تركز على مجالات متنوعة ومنها الطاقة المتجددة والشباب والمياه والبيئة والنفايات .. مشيرا إلى أن هذه القضايا سيجري مناقشتها على مدار 8 أيام في أبوظبي خلال هذا الحدث العالمي.
وجاءت أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتي تعرف باسم “الأجندة العالمية 2030 ” لتشكل رؤية ودعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.
وأقرت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة ووافقت عليها كل الدول المنضوية تحت مظلتها كما دعت إلى أن يكون العقد القادم هو “العقد الدولي للعمل الطموح” من أجل تحقيق هذه الأهداف.