تدرس مؤسسات التمويل الدولية تمويل مونوريل العاصمة_الإدارية الجديدة و6 أكتوبر، على أن تتخذ القرار النهائى بنهاية شهر يونيو المقبل.
وقالت مصادر مطلعة، إن مشروع المونوريل من المشاريع الاستثمارية الكبرى التى تحتاج دراستها إلى فترة زمنية طويلة نتيجة ارتفاع تكلفتها.
وأضافت المصادر أن مؤسسات التمويل لديها رغبة لدخول بحصص تمويلية لتنفيذ هذا المشروع لكن حصص التمويل ستتوقف على كل مؤسسة وفقا لدراسات النهائية للمشروع.
وتشمل قائمة المؤسسات التى تدرس تمويل الخطين كل من مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبى.
ويربط المشروع القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة 6 أكتوبر، ويمتد الخط الأول بطول 54 كيلومترًا، من شرق القاهرة للعاصمة الإدارية، ويبلغ طول الخط الثانى القاهرة – 6 أكتوبر 42 كم، وفاز تحالف «بومباردييه – أوراسكوم للتنمية – المقاولون العرب» بالمشروع مقابل 4.5 مليار دولار تنفيذ وتشغيل وصيانة لمدة 30 عامًا.
جديرًا بالذكر أن وزيرة التخطيط هالة السعيد، قالت فى وقت سابق إن الحكومة قامت بتأسيس شركة لإدارة وملكية خطى المونوريل اللذين تعاقدت على إنشائهما مع شركة بومبارديه العالمية.
وسيربط الخطان بين العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة من ناحية، والجيزة والسادس من أكتوبر من ناحية أخرى، وتتولى بومبارديه تنفيذ المشروع.
وأضافت السعيد أن قائمة المساهمين بالشركة، تضم مجموعة من الجهات الحكومية هى هيئة المجتمعات العمرانية وهيئة السكة الحديد والهيئة القومية للأنفاق وبنك اﻻستثمار القومى وشركة العاصمة اﻹدارية الجديدة.
ومن جانبه قال محمود منتصر نائب رئيس مجلس إدارة بنك اﻻستثمار القومى إنه يجرى التشاور حاليا بين المؤسسين والبنك على مساهمة البنك فى رأسمال الشركة الجديدة، والتى ستبلغ مساهمته فيها بشكل مبدئى مابين 1 و1.3 مليار جنيه.