عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلًا عنها وحدة التنمية المستدامة، أمس ثاني جلسات التدريب حول أداة التخطيط المتكامل وإعداد التقارير، وذلك بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة للشئون الأفريقية، حيث يتم عقد خمس جلسات إلكترونية خلال الشهر الجاري.
وأوضحت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن التدريب الذي تعقده الوزارة يؤكد تبني مصر لأداة التخطيط المتكامل وإعداد التقارير على أساس التكامل بين رؤية مصر 2030، والأجندة الأممية وكذا أجندة أفريقيا 2063، مؤكدة اهتمام الدولة بعملية الرصد والمتابعة والتقييم لأداء مصر في مؤشرات كل منهم.
وتابعت السعيد أن التدريب يؤكد كذلك على إيلاء الدولة أهمية كبيرة للبعد الإقليمي والدولي للتنمية المستدامة.
ومن جانبه قال د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن أداة التخطيط المتكامل هي أداة قامت لجنة الأمم المتحدة للشئون الأفريقية بتطويرها لتلبية احتياجات الدول الأفريقية لربط وإدماج الأجندة الأممية 2030 وأجندة أفريقيا 2063 في الخطط التنموية الوطنية على مستوى الأهداف والمؤشرات، وتمكينهم من متابعة التقدم المحرز في كافة خططهم التنموية وإعداد التقارير الخاصة بها.
جدير بالذكر أنه قامت بالجانب التنسيقي ممثلة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ الأستاذة ندى يعقوب، الباحث الاقتصادي بوحدة التنمية المستدامة وذلك بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة للشئون الأفريقية، حيث تم القيام بإعداد مجموعة من الجلسات التدريبية، كما يتم التنسيق حاليًا لمجموعة أخرى من الجلسات خلال أكتوبر القادم للتعمق في الترابط بين الثلاث أجندات؛ الوطنية والإقليمية والدولية، وكيفية استخدام الأداة لضمان الاتساق بين رؤية مصر 2030 وبين أجندتي 2030 الأممية و 2063 الأفريقية.
يُشار إلى أنه تم عقد أولي الجلسات التدريبية الأربعاء الماضي وجاءت الجلسة الثانية، بحضور ممثلي وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، ووحدة النمذجة والتنبؤات بالوزارة، والمكتب الفني لنائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووحدة التنمية المستدامة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.