قال مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن الصندوق يسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول النامية، ومساعدة حكومات تلك الدول على تحسين مستوى معيشة شعوبها، وتوفير الاحتياجات التنموية الأساسية لها.
وأوضح محمد سيف السويدي، أن القارة الإفريقية تستأثر باهتمام الصندوق منذ أربعة عقود، حيث ساهم بتمويل مشاريع تنموية واستثمارية في 40 دولة إفريقية، منوهاً إلى أن قيمة تمويلات واستثمارات الصندوق في القارة السمراء وصلت إلى نحو 24.6 مليار درهم، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وأشار السويدي، إلى أن السنغال تعد واحدة من الدول الإفريقية التي يسعى الصندوق إلى تعزيز نشاطه فيها وتحقيق أهدافها التنموية ودعم برامجها الاقتصادية، لافتاً إلى أن الصندوق قدم تمويلات تنموية ميسرة بلغت حوالي 241 مليون درهم لتمويل مشاريع نوعية في القطاعات الأساسية.
وأكد، أنها حققت نتائج إيجابية وساهمت بشكل ملموس في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، حيث شملت المشاريع التي مولها الصندوق في السنغال قطاعات متنوعة كالزراعة والنقل والطاقة المتجددة.
ونوه السويدي، إلى أن الصندوق يبدي استعداداً لدراسة تمويل مشاريع تنموية واستثمارية ذات أولوية لدى الحكومة السنغالية في إطار سياسة الصندوق الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية.
وفي عام 2018 مول الصندوق مشروع محطة الطاقة الشمسية بقيمة 48 مليون درهم، وذلك بهدف دعم جهود الحكومة السنغالية لتعزيز وصول الكهرباء إلى 100 قرية ريفية في السنغال.
ويعتبر المشروع، جزءاً من استراتيجية الحكومة الذي يهدف إلى توفير إمكانية وصول الجميع إلى الطاقة بحلول عام 2025-2030.
ويستفيد من المشروع 80 ألف شخص كما ستعمل المحطة على تحسين الظروف المعيشية والخدمات المقدمة للسكان من خلال توفير الكهرباء بشكل مستدام لـ 150 مركزاً صحياً و200 مدرسة الأمر الذي سينعكس ايجاباً على تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.