تخطط قطر لبناء مصنع بقيمة مليار دولار لـ صنع الأمونيا الزرقاء، وهي وقود يمكن تحويله إلى هيدروجين في الدول التي تتطلع إلى تقليل انبعاثات الكربون.
ووقعت شركتا قطر للطاقة اتفاقيات وقطر للأسمدة الكيماوية لتطوير ما يسمى بمصنع الأمونيا الزرقاء الذي سيكون قادرا على إنتاج ما يصل إلى 1.2 مليون طن سنويا، وفقا لما ذكره وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في حفل أقيم في الدوحة الأربعاء.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في الربع الأول من عام 2026 ويقع في مدينة مسيعيد الصناعية (MIC).
وحصلت شركة “Thyssen Krupp AG” الألمانية، وشركة “Consolidated Contractors Co” في اليونان، على عقد لتطوير المصنع الذي يطلق عليه اسم “الأمونيا-7″، حسبما ذكرت شركة “قطر إنرجي” في بيان.
وتعد السوق العالمية للأمونيا ناشئة، إذ من المتوقع أن تنمو إذ يمكن شحنها وتحويلها إلى هيدروجين، وهو يعتبر وقودا نظيفا لأنه لا ينتج ثاني أكسيد الكربون.
ويمكن أيضا حرق الأمونيا لإنتاج الكهرباء أو استخدامها سمادا.
ولصنع الأمونيا، يتم الجمع بين الهيدروجين والنيتروجين، عندما يتم استخلاص الهيدروجين من الغاز الطبيعي ويتم التقاط ثاني أكسيد الكربون الناتج الثانوي، فإن الأمونيا الناتجة تعتبر “زرقاء”.
وسيتم التقاط حوالي 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون وعزله من عملية صنع الأمونيا سنويا بمجرد بدء تشغيل مصنع الأمونيا الزرقاء في الربع الأول من عام 2026، وفقًا للبيان.
وتهدف قطر إلى تطوير مرافق احتجاز الكربون وتخزينه بحيث يمكنها عزل ما يصل إلى 11 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2035.