أعلنت الشراكة العالمية للتعليم عن تعيين السيدة لورا فريجنتي بمنصب الرئيس التنفيذي الأول. واستحقت السيدة لورا منصبها بجدارة بعد عملية بحث واختيار تنافسية على مستوى عالمي، لتشغل مكان السيدة آليس ألبرايت التي تمّ تعيينها من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لقيادة مؤسسة تحدي الألفية.
وتمتلك السيدة لورا خبرةً إدارية واسعة في مجال التنمية الدولية، حيث شغلت منصب رئيسة موظفي مكتب البنك الدولي، ومديرة عامة للوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، إضافةً إلى منصبها السابق كمديرة للمكتب العالمي لشؤون معهد خدمات المساعدة الإنمائية الدولية في شركة كي بي أم جي.
ويمثل انضمام السيدة لورا إلى الشراكة العالمية للتعليم فرصةً هامة للاستفادة من خبراتها، مع ازدياد الخسائر التي واجهها قطاع التعليم بسبب الحروب والأوبئة والاضطرابات الاقتصادية التي ساهمت في تفاقم الأزمة التعليمية العالمية. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية الأولى للشراكة العالمية للتعليم: “أعتقد أن التعليم هو الوسيلة الأقوى والاستثمار الأكثر فعاليةً في تعزيز النمو وتحقيق الاستقرار في أي بلد، وأنا ممتنة للغاية للحصول على هذه الفرصة في مساعدة الأطفال على الوصول إلى أقصى إمكانياتهم من خلال توفير تجربةٍ تعليمية عالية الجودة”.
وناقشت السيدة لورا مع الموظفين آخر التطورات التي أحرزتها الشراكة العالمية للتعليم في تحقيق أهدافها، كما سلّطت الضوء على قائمة أولوياتها التي تشمل تأمين المزيد من الموارد الضرورية لدعم أهداف البلدان النامية المتمثلة بضمان حصول الأطفال على حقهم في التعليم، بالإضافة إلى الاستفادة من نتائج قمة تحويل التعليم في تحقيق الإرادة السياسية اللازمة لإنهاء أزمة التعليم.
وأضافت السيدة لورا: “قمنا في الشراكة العالمية للتعليم بتلبية نداء وزراء التعليم من بلدان مختلفة بهدف مساعدتهم في إعادة هيكلة النظم التعليمية في بلدانهم، مما دفعنا إلى تكثيف الجهود والإمكانات على جميع المستويات. ويوفّر هذا التعاون نموذجاً مثالياً لمواجهة أزمة التعليم الحالية من خلال حث جميع الأطراف على تطبيق إجراءات صارمة والالتزام بواجباتهم في سبيل خدمة الأجيال القادمة وتأمين مستقبلهم”.