- المزروعي: المنطقة غدت نموذجا في قوة العائد الاستثماري وبيئة مثالية لإقامة المشاريع الحيوية ورافدا هاما للاقتصاد الوطني
- ميرشانت: يأتي في إطار استراتيجيتنا التوسعية نظرا لموقع المنطقة الذي يوفر لنا اتصالا مباشرا مع كبار المصنعين والأسواق الإقليمية والدولية
عززت هيئة المنطقة الحرة بالحمرية في الشارقة، ريادتها وجاذبيتها الاستثمارية في قطاع النفط والطاقة، وذلك بموجب الاتفاقية التي أبرمتها مع شركة “إنفينيتي للطاقة والتعدين” الهندية التي تتخذ من المنطقة مقرا لها، والتي أعلنت الشركة من خلالها عن مضاعفة استثماراتها في المنطقة الحرة، عبر خطة لإنشاء مصفاة نفط متعددة الوظائف بطاقة إنتاجية تبلغ 10,000 برميل يوميا وبطاقة تكرير سنوية تصل إلى 3.6 مليون برميل.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر الهيئة، من قبل سعادة سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية في الشارقة، والسيد بلال ميرشانت، مدير شركة إنفينيتي للتعدين والطاقة، بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين، وبموجب الاتفاقية، ستستأجر الشركة قطعة أرض بمساحة 200,000 قدم مربع لبناء منشآتها ومرافقها، وتعزيز قدرتها التخزينية لتلبية الطلب المتزايد على خدماتها ومنتجاتها.
وتأتي هذه الخطة التوسعية من قبل شركة “إنفينيتي للطاقة والتعدين”، نظرا لما تقدمة المنطقة الحرة بالحمرية من مجموعة من الحلول المتكاملة لمشاريع التنقيب والإنتاج والتكرير، فضلا عن كونها حاضنة ازدهار للشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في الصناعات النفطية، مدعومة ببيئة أعمال مثالية ومنظومة خدمات ومزايا استثنائية، مما جعلها قاعدة صناعية متميزة للشركات العالمية المتخصصة في هذا القطاع.
مكانة رائدة
وقال سعادة سعود سالم المزروعي: “إن إعلان شركة إنفينيتي للتعدين والطاقة عن خطتها الاستثمارية وتوسيع نطاق عملياتها انطلاقا من المنطقة الحرة بالحمرية، يجسد المكانة الرائدة التي تحتلها المنطقة باعتبارها الوجهة الاستثمارية المفضلة للصناعات الثقيلة وصناعة البتروكيماويات، ويؤكد جاذبيتها وأهميتها في قطاع النفط والطاقة ومختلف القطاعات الأخرى، بفضل التزامها بتنفيذ رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي جعلت من المنطقة نموذجا في قوة العائد الاستثماري وبيئة مثالية لإقامة المشاريع الحيوية، ورافدا هاما للاقتصاد الوطني”، مشيرا إلى أن المنشأة الجديدة ستشكل إضافة للمشهد الاقتصادي المتنامي في الإمارة من خلال حجم إنتاجها الذي يلبي الطلب على منتجات الطاقة ومشتقاتها للمشاريع الصناعية القائمة والمستقبلية.
وأشار المزروعي، إلى أن اختيار الشركة للمنطقة الحرة بالحمرية لإنشاء مصفاة نفط متعددة الوظائف، جاء ليؤكد على المعايير العالمية والمناخ الاستثماري المحفز الذي توفره المنطقة للمستثمرين في قطاع الطاقة والنفط، لاسيما وأنها تضم اليوم أكثر من 1200 شركة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا القطاع، ضمن منطقة مخصصة للصناعات البتروكيماوية والتي تتميز بموقع استراتيجي مهم، واتصالها بميناء تجاري يقع على عمق 14 مترا الذي يدعم عمليات الاستيراد والتصدير للشركات المستثمرة، وسهولة الوصول إلى الأسواق الرئيسية مع مجموعة من الخدمات المتميزة من بنية تحتية متطورة وخدمات لوجستية عالمية المستوى ومرافق حديثة جعلت منها اليوم ثاني أكبر مركز للبتروكيماويات على مستوى الدولة.
مزايا تنافسية
من جانبه قال السيد بلال ميرشانت: ” إن إعلان الشركة التي تعمل في المنطقة الحرة بالحمرية من العام 2018 عن خطتها الاستثمارية الجديدة في المنطقة لإنشاء مصفاة نفط متعددة الوظائف ومنشأة تخزين نفط حديثة مع تحميل وتفريغ المواد بأكثر من 20 فتحة تحميل، يأتي في إطار استراتيجيتنا التوسعية لتعزيز نطاق عملياتنا في الأسواق الإقليمية والدولية، نظرا للموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتمتع به المنطقة، الذي يناسب تخصصات الشركة سواء في قطاع البتروكيماويات أو المعادن والطاقة والذي يوفر لنا اتصالا مباشرا مع كبار المصنعين الذين يتخذون من المنطقة مقرا لهم أو في الأسواق الإقليمية والدولية من خلال المزايا التنافسية التي توفرها حرة الحمرية ومن شأنها مساعدتنا على الوصول إلى قاعدة عملاء كبيرة بأسرع الطرق وأكثرها كفاءة وفعالية من حيث التكلفة” لافتا إلى أن المنشأة الجديدة ستوفر عند انتهاء العمل بها فرص وظيفية لأكثر من 100 فني وعامل.
وتعتبر المنطقة الحرة بالحمرية من أكبر المناطق الحرة في دولة الإمارات، وتضم أراضٍ صناعية وتجارية، وتتميز ببنية متطورة ومرافق حديثة تعزز من خطط التوسع الخارجي للمستثمرين فيها خصوصا في الاستيراد وإعادة التصدير إلى أسواق العالم، كما تقدم مزايا تنافسية عديدة أبرزها توفير نافذة عمليات واحدة تعزز كفاءة الأداء وتسهل ممارسة الأعمال، إلى جانب الإعفاءات الضريبية المتعددة وحرية إعادة رأس المال والأرباح، وملكية كاملة للأعمال، وتواصل سريع مع الأسواق الإقليمية والعالمية.