كشفت دراسة حديثة -أجريت في كلية الطب بجامعة “نورث وسترن فاينبرج” بولاية إلينوي الأمريكية- عن أن الأشعة المقطعية أكثر فعالية من الاختبارات الجينية في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص في مرحلة منتصف العمر.
وأكدت الدكتورة سعدية خان الباحثة الرئيسية في الدراسة والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة “نورث وسترن فاينبرج” أهمية التحديد الدقيق للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، والتي لا تزال السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة.
وأشارت الدراسة الحالية إلى أن الأشعة المقطعية -خاصة للكالسيوم في الشريان التاجي- يمكن أن تتنبأ بشكل أكثر موثوقية بهذا الخطر مقارنة بالتقييمات الجينية.
تقليديًا، اعتمد الأطباء على عوامل الخطر التقليدية مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول لقياس احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب التاجية، ومع ذلك، تفشل هذه التدابير في بعض الأحيان في تحديد بعض الأفراد الذين قد لا يزالون معرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو المشاكل ذات الصلة.