انتهى بنك الكويت المركزي من ربط أجهزة نقاط البيع في الكويت والمملكة العربية السعودية من خلال الشبكة الخليجية، ما يتيح لعملاء البنوك سداد ثمن مشترياتهم في البلدين مباشرة عبر شبكة المدفوعات الخليجية، بدلاً من استخدام الشبكات العالمية بداية من يناير الجاري.
وتأتي الخطوة الجديدة بعد ربط خدمة نقاط البيع مع كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر، إذ أشار محافظ «المركزي»، الدكتور محمد الهاشل إلى أنها ستوفر مجموعة مزايا للعملاء.
ولفت إلى أن حاملي البطاقات المصرفية الصادرة من البنوك، سواء في الكويت أو السعودية سيستفيدون من انخفاض الرسوم المصرفية المحتسبة على مشترياتهم، وانخفاض قيمة فرق العملة، عند تحويل تكلفة الشراء إلى العملة المحلية.
ونوه الهاشل بأن استكمال الربط بين الشبكتين، يؤدي إلى رفع كفاءة العمليات، وتعزيز مستوى الأمان، إذ يتطلب إتمام عملية الدفع إدخال الرقم السري للعميل ولا يكتفي بالبطاقة والتوقيع على الوصل، ما يقلل من مخاطر عمليات الاحتيال ويعزز من سرية المعلومات.
وأكد أن هذه الخطوة تتوافق مع التوجه الاستراتيجي لدى «المركزي»، نحو تطوير البنية التحتية لنظم الدفع والتسوية، والاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا المجال، إذ طور مجموعة من نظم الدفع والتسوية الإلكترونية، التي ساهمت في تسهيل حركة الأموال، وإعداد البنية التحتية للاقتصاد الرقمي.