• الفليج: النتائج تؤكد نجاح استراتيجيتنا في السوق المحلي ونسعى للانطلاق أكثر في 2020
• الماجد: فخورون بإنجازاتنا على مدار 15 عاماً والمستقبل حافل بالمزيد لعملائنا ومساهمينا
قال الفليج إن «بوبيان» استمر في عام 2019 على نفس خطاه التي انطلق منها منذ أن بدأ في تطبيق استراتيجيته الجديدة في 2010، وهو ما انعكس على مستوى الربحية ونمو المؤشرات المالية بوتيرة جيدة تدل على نجاح الاستراتيجية التي نتبعها وما يرافقها من خطط وسياسات لتأكيد وجودنا في السوق.
أعلن بنك بوبيان تحقيقه أرباحاً صافية بنهاية عام 2019 بلغت 62.7 مليون دينار، بنسبة نمو 12 في المئة عن العام السابق له، وبربحية سهم 20.4 فلسا مقارنة بربحية سهم 19.2 فلسا في 2018، لتستمر بذلك وتيرة نمو الربحية ومختلف مؤشرات البنك المالية منذ 2010، مع التوصية للجمعية العمومية بتوزيع توزيعات نقدية (9 فلوس للسهم)، وأسهم منحة 5 في المئة.
وهنأ رئيس مجلس الإدارة محمود الفليج جميع مساهمي وعملاء وموظفي البنك بهذه النتائج لعام آخر من الإنجازات، يضاف إلى سلسلة الأعوام الأخيرة التي ميزت مسيرة «بوبيان» الذي يحتفل بمرور 15 عاما على تأسيسه، مؤكداً أن عام 2020 سيشهد المزيد من الخطط للتوسع في السوق المحلي مع دراسة الفرص الخارجية المتاحة.
وأوضح الفليج «استمر بوبيان في عام 2019 على نفس خطاه التي انطلق منها منذ بدأ في تطبيق استراتيجيته الجديدة في 2010، وهو ما انعكس على مستوى الربحية ونمو مؤشراتنا المالية بوتيرة جيدة تدل على نجاح الاستراتيجية التي نتبعها وما يرافقها من خطط وسياسات لتأكيد وجودنا في السوق الكويتي».
15 عاماً من الإنجازات
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك عادل الماجد، «إنه على الرغم من التحديات التي تتعلق سواء بالمنافسة في السوق المحلي أو التحديات الإقليمية، فإننا نجحنا بفضل مواردنا البشرية في تحقيق اهدافنا في الاستحواذ على حصص سوقية في مختلف القطاعات، سواء في خدمات الافراد او الشركات».
وأعرب الماجد عن فخره بالإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الأخيرة، مشيراً الى «انه واكب العام الماضي احتفالنا بمرور 15 عاما منذ تأسس البنك، و10 سنوات منذ البدء في المرحلة الجديدة التي اثمرت العديد من الإنجازات والنجاحات التي تحققت، واهمها ارتفاع حصصنا بمختلف اشكالها في السوق»، مؤكدا أن المستقبل لايزال يحمل الكثير سواء للعملاء أو المساهمين.
وأضاف ان «بوبيان مستمر في تنفيذ خططه التي تعتمد على التركيز في السوق المحلي مع البدء في توسعة الأنشطة الخارجية، التي بدأت مع اعلاننا في ديسمبر الماضي تقديم عرض للاستحواذ على بنك لندن والشرق الأوسط، وهي العملية التي لاتزال في مراحل التنفيذ حاليا».
وأشار الماجد إلى أن جميع مؤشرات البنك الرئيسية شهدت نمواً ملحوظاً في عام 2019، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 5.3 مليارات دينار بنسبة نمو قدرها 22 في المئة، كما ارتفعت ودائع العملاء إلى 4.3 مليارات بنمو نسبته 17 في المئة إلى جانب ارتفاع محفظة التمويل إلى 3.7 مليارات بنسبة نمو 14 في المئة إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك.
وأضاف أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ارتفعت حتى نهاية 2019 الى 575 مليونا، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 146 مليونا.
وقال الماجد إن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة ارتفعت إلى نحو 9.3 في المئة حالياً، بينما ارتفعت حصة البنك من تمويل الأفراد تحديدا إلى ما يقارب 12 في المئة الى جانب تحقيق معدلات نمو متميزة في المحفظة الائتمانية للشركات وصلت إلى 17 في المئة عن طريق جذب العديد من الشركات التشغيلية المعروفة بملاءتها المالية والاقتصادية، وذلك مع التمسك الشديد بأعلى معايير الجودة الائتمانية ودراسة وتنويع المخاطر.