أطلق النادي الإماراتي الإسباني فعالياته تحت عنوان ” التواصل الإنساني والثقافي” وذلك بالقاعة الكبرى بجامعة الإمارات، برعاية الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض، وحضور الدكتور عتيق جكة النائب المشارك وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة والدكتورة نعمة الدرمكي، عميد الحياة الطلابية، والدكتور عبد الواحد الصمدي مشرف النادي الإسباني الإماراتي، والشيخ ذياب بن ركاض، ممثلاً مجلس أبو ظبي للشباب، وفد من سفارة إسبانيا في الدولة.
وأشاد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض بالعلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين الإمارات وإسبانيا والتي تطورت بشكل مميز في مجالات التعليم والإعلام والثقافة والعلوم والاستثمار والطاقة. لافتاً إلى أن هذه العلاقات أسسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك خوان كارلوس، اللذان ارتبطا بصداقة حميمة أسهمت في تأسيس دعائم هذه العلاقة.
ونوه بفعاليات اليوم الثقافي للنادي الإماراتي الإسباني في ربوع جامعة الإمارات الذي يشكل فرصة ممتازة لتدعيم وتطوير علاقات التعاون والصداقة والتواصل الإنساني والثقافي والحضاري وتبادل الخبرات الثقافية والإبداعية في البلدين ونشر ثقافة التسامح.
وقال الطالب محمد عبد الحكيم العامري، رئيس النادي الإماراتي الإسباني: إن أهداف النادي هي تواصل العلاقات الودية والأخوية بين الدولتين ونشر ثقافة التسامح وتعليم الطلاب في الإمارات وفي إسبانيا اللغتين العربية والإسبانية، عبر دورات داخل الجامعة وخارجها”.