طلبت المليارديرة كيلي جينير في التاسع من الشهر الجاري تسجيل 3 علاماتٍ تجارية هي: (Kylie Con) و(Kylie Museum) في محاولةٍ منها لتوسيع إمبراطوريتها وزيادة محفظتها التي تصل إلى 130 علامةً تجارية. كما تحاول جينير أيضًا تسجيل علامةٍ أخرى باسم (rise and shine) بعد نشرها فيديو تغني فيه لابنتها أغنيةً تحمل الاسم نفسه، وانتشار هذا الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي.
وتم الإعلان عن محاولة تسجيل العلامات التجارية الجديدة على حساب المحامي جوش غربين على منصة تويتر. وهو المحامي الذي يتولى إجراءات تسجيل. ووفقًا لأوراق التسجيل المعلنة، ترغب جينير البالغة من العمر 22 عامًا في استخدام هذه العلامات لتوزيع الملابس وحقائب اليد وتقديم خدمة الاستشارات التجميلية وتنظيم المناسبات الحية التي تتضمن المعارض وغيرها من مناسبات الموضة والجمال.
ولم تتم الموافقة بعد على طلبات تسجيل العلامات السابقة، وقد تمر بعمليةٍ تستغرق سنواتٍ إذا اعترض عليها أحد. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طلبت جيينر تسجيل علامة باسم (rise and shine) بعد الانتشار الواسع للفيديو الذي صورته بنفسها مع ابنتها ستورمي وهي تغني لها أغنية تحمل الاسم نفسه، وقد أعاد غناء هذا المقطع الكثير من المغنين المشاهير وأعادوا نشره مرةً أخرى مثل ميلي سيرس وأريانا غراندى وليدزو.
وفي الشهر نفسه باعت جينير حصةً كبيرةً من شركتها التي تحمل اسمها (Kylie Cosmetics) إلى شركة (Coty) مقابل 600 مليون دولار، لكنها ظلت واجهةً للعلامة.
وسجلت عائلة كارداشيان التي تتضمن كيم وكاني وكيلي وكلو وكيندل أكثر من 700 علامةٍ تجارية، تملك كيلي 128 علامةً منها. وتستخدم هذه العائلة العلامات التجارية الجديدة في حماية العلامات التي تحمل أسماءهن وإيقاف أي شخصٍ يحاول التفوق على أسمائهن وأسماء أبنائهن.
وقالت جانا جوتشي، محامية علاماتٍ تجاريةٍ من مانهاتن، لمجلة فوربس: إن عائلة كارداشيان لديها علاماتٌ تجارية كثيرةٌ للتغطية على أى مشروعٍ منافس في المجال. ورغم ذلك، بعض علاماتهم لم تنجح. وقد خاضت كيلي التي تقدر فوربس ثروتها بمليار دولار معركةً دامت عامًا كاملًا ضد المغنية الأسترالية كيلي مينوج حين أرادت تسجيل علامةٍ تحمل اسمها.
ورفعت شركةٌ تعمل في ملابس الدانتيل قضيةً ضد جينير وشقيقتها كيندال في كالفورنيا يوم الأربعاء الماضي مدعيةً أن ملابس الدانتيل التي تُباع في متجر الشقيقتين الإلكتروني وسلسلة متاجر (Nordstrom) تحمل تصميمات الشركة. ولم تعلق أي منهما على هذا الأمر.