أعلنت مجموعة عمل وكلاء السيارات في دبي التي تأسست عام 2019 تحت مظلة غرفة دبي لتوحيد أصوات الشركات الأعضاء، وخدمة المصالح المشتركة، وتعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص، عن إعادة انتخاب لجنتها التنفيذية خلال اجتماع افتراضي لجمعيتها العمومية عقد في شهر يونيو الماضي.
وقال بيان صادر عن المجموعة أنه “توفر المجموعة منصة مثالية للشركات العاملة في قطاع السيارات بدبي للتعبير عن آرائها حول التغيرات المختلفة التي تؤثر على الأطراف ذات الصلة بهذا القطاع، والتعاون مع الهيئات الحكومية لإحداث التغيير الإيجابي المنشود”.
وأضافت “على مدار العامين الماضيين، عملت المجموعة على نطاق واسع مع العديد من الهيئات الحكومية، مثل هيئة الطرق والمواصلات وجمارك دبي، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة دبي، لمعالجة عدد من الموضوعات، مثل مشاركة البيانات والانتهاكات المتعلقة بالمركبات وتغيير لوائح التأمين .. وغيرها”.
وعقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية في 14 يونيو 2021، تم التوصل إلى قرار بالإجماع بإعادة انتخاب جميع أعضاء مجلس الإدارة من الدورة الأولى، وهم:
• ميشال عياط (رئيس مجلس الإدارة)
• فنسنت بيتر ويجنين (نائب الرئيس)
• إيفو كابيتسكي (الأمين العام)
• أيهان أولسر (أمين الصندوق)
• أكسل دريار (عضو مجلس الإدارة)
• وليد السيد (عضو مجلس الإدارة)
• سليمان الزبن (عضو مجلس الإدارة)
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة عبد الواحد الرستماني للسيارات ميشال عياط: “يشرفني إعادة انتخابي رئيساً لمجلس إدارة مجموعة عمل وكلاء السيارات في دبي. وإلى جانب الزملاء الآخرين في اللجنة التنفيذية التي أعيد انتخابها، ستواصل المجموعة مهمتها لمعالجة التحديات المختلفة التي تواجه وكلاء السيارات، ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز تنافسية القطاع. وتعمل المجموعة بالتوافق التام مع الهيكل الذي تم تشكيله حديثاً لغرفة دبي، والذي يهدف إلى قيادة التوجه الاقتصادي للإمارة في المستقبل، كما نتطلع إلى تعزيز قطاعنا، والارتقاء بالمكانة الرفيعة لدبي على مستوى العالم”.
وتضم مجموعة عمل وكلاء السيارات في عضويتها عدداً من الشركات، ومنها: مجموعة عبدالواحد الرستماني للسيارات، الكندي للسيارات، مجموعة الفطيم، وشركة كلداري للسيارات، والنابودة للسيارات، والمركز الميكانيكي للخليج العربي، ومشاريع قرقاش، ومؤسسة جمعة الماجد، والحبتور للسيارات، والطاير للسيارات، والاتحاد للسيارات، والنابوده سويدان للسيارات، وشركة الرستماني التجارية.
وفي الوقت الذي يمرّ فيه قطاع السيارات بتغيرات جذرية متسارعة، خاصة في ظل ظهور تقنيات السيارات ذاتية القيادة والمتصلة مع الشبكة والكهربائية والتنقل المشترك، تهدف المجموعة إلى لعب دور مهم في تعزيز التغييرات الإيجابية التي ستضمن جاهزية القطاع واستعداده لاتجاهات التحول. ومن خلال استقطابها لأبرز قادة القطاع، ستتمكن المجموعة تحت مظلة غرفة دبي من إطلاق العنان للإمكانات المستقبلية لصناعة السيارات، من خلال زيادة التعاون بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية، والمشاركة الفاعلة مع جميع الأطراف ذات الصلة بقطاع السيارات.