بينما يسير الجميع في اتجاه زيادة حجم الهواتف الذكية، تذهب موتوريلا عكس الاتجاه وتعلن إطلاق هاتف قابل ذكي جديد للطي، والهاتف الجديد نسخة مطورة من هواتف الشركة الشهيرة (Motorola razr)، وقد أعلنت موتوريلا إمكانية الحجز المسبق للهاتف رسميًا في دولة الإمارات.
تأتي النسخة الجديدة مع شاشة مرنة قابلة للطي، وهو ما يحول الشاشة قياس 6.2 إنش إلى هاتف بقياس 3.7 إنش يمكن وضعه في الجيب. والهاتف قابل للطي بمفصلة خالية من الفارغات للحفاظ على نظافة جانبي الشاشة المرنة عند غلقها وحمايتها من الأتربة وغيرها. كما أنه مقاوم للمياه.
لم يعد من السهل إطلاق شاشات قابلة للطي. يقول شاراي شمس، مدير عام في شركة لينوفو (استحوذت على عمليات موتوريلا في مجال الهواتف)، إن الشركة تعلمت من إخفاق الشركات الأخرى في إنتاج الشاشات القابلة للطي. مضيفًا “تعمل موتوريلا على تكنولوجيا الشاشات القابلة للطي منذ 2011، وقد جرّبت عدة منتجات ومفاهيم ونماذج وأنظمة، وبعد هذه التجارب، تمكنا من صناعة شاشة قابلة للطي ممتازة، مع مِفصلة تُمكن جانبي الشاشة من الانغلاق دون ترك أي فراغ بينهما”.
ويستطيع المستخدم استعمال الشاشة الخارجية (2.7 إنش) (Quick View) عند طي الهاتف دون الحاجة إلى فتحه. فيستطيع إجراء المكالمات والرد على الرسائل والتحكم في الموسيقى والتقاط الصور السلفي واستخدام مساعد غوغل والدخول إلى الإعدادات وتشغيل خاصة البلوتوث أو إغلاقها، وأيضًا توصيل الهاتف بالإنترنت (Wi-Fi) وتوزيع إنترنت الهاتف (Hotspot) والمزيد. كما أن الهاتف ينتقل من وضع (Quick View) إلى الشاشة الكاملة سريعًا.
يقول شمس إن جيل الهواتف الذكية الجديدة، الذي يحظى بأعلى نسبة إقبال، يتميز بكبر حجم شاشته، وهو الأمر السائد حاليًا في سوق الهواتف. ولكن يميل المستخدمون الشباب إلى الهواتف المميزة التي تفصلهم عن الاتجاهات السائدة. ويوضح “يتمتع الهاتف الجديد بهذا الاختلاف، إضافة إلى قيمته الكبيرة وسهولة حمله، إلى جانب عنصر الروعة الذي يكمن في تصميمه”.
هاتف (Motorola razr) الجديد متاح الآن للحجز المسبق مع شركتي اتصالات ودو في الإمارات، وسوف يُوزع على المتاجر نهاية فبراير الجاري. وقد يتفاجأ المستخدمون بالسعر (5999 درهم)، إلا أنّ شمس أشار إلى إن هذا السعر المرتفع يرجع إلى ارتفاع تكلفة الهندسة المستخدمة في صناعة الشاشة القابلة للطي والمفصلة الفريدة. كما توفر الشركة إمكانية الدفع بالتقسيط من خلال شركات الاتصالات الشريكة.
وقد يتذكر بعضنا المتعة الخاصة في غلق المكالمة بطي الهاتف فقط.