“بي إم دبليو” سلمت 1.7 مليون سيارة في أول تسعة أشهر من العام بزيادة 112 ألف سيارة عن “مرسيدس”
ساعدت طريقة تعامل “بي إم دبليو” الأفضل مع مشكلة نقص الرقائق في قلب الأمور لصالحها في سباق المبيعات الفاخرة العالمي، ما يؤهلها للتفوق على منافستها الرئيسية لأول مرة منذ عام 2015.
سلمت صانعة السيارات 1.7 مليون مركبة تحمل اسمها التجاري خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، متجاوزة بذلك شركة “مرسيدس بنز” المملوكة لـ”دايملر” بأكثر من 112 ألف سيارة ومركبة رياضية متعددة الاستخدامات.
وواصلت “بي إم دبليو” تقدمها في الربع الثالث من خلال تقليص الانخفاض في عمليات التسليم إلى 10%، في حين سجلت “مرسيدس” تراجعا بنسبة 30%.
أزمة أشباه الموصلات
وكانت الأيقونتان الألمانيتان من بين شركات صناعة السيارات التي تأثرت بإغلاق المصانع مؤخراً في ماليزيا، المركز الرئيسي لتعبئة واختبار أشباه الموصلات، لكن “بي إم دبليو” تمكنت من الصمود لفترة أطول من معظم أقرانها قبل أن تضطر إلى إيقاف الإنتاج مؤقتاً بسبب ضغوط العرض.
وفي يناير الماضي، قالت الشركة إنها طلبت طلبياتها في الوقت المناسب لكمية الرقائق التي تحتاجها للعام بأكمله وتوقعت أن يلتزم الموردون بالتسليم.
وتبدو فرص “مرسيدس” في تجاوز منافستها في الربع الأخير من العام ضئيلة، وبدت “مرسيدس” أكثر تشاؤماً إلى حد ما في بيان مبيعاتها العالمية يوم الأربعاء، محذرة من أن نقص أشباه الموصلات سيؤثر على الأرجح على الإنتاج خلال الأشهر المقبلة.
وبينما أقرت “بي إم دبليو” أيضا بأن الوضع لا يزال صعباً، فقد أعربت عن ثقتها في تحقيق أهدافها للمبيعات السنوية.