• stc وإريكسون يتعاونان في مبادرات مستدامة في تقنية المعلومات والاتصالات
• تدرس هذه الشراكة الجديدة إمكانية استخدام مصادر طاقة متنوعة
• شركة إريكسون تنشر حلول مواقع مستدامة ضمن سعيها لتشغيل الشبكات بالطاقة المتجددة
وقعت stc وشركة أريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، مذكرة تفاهم للعمل معا على مبادرات مستدامة لتشغيل الشبكات باستخدام الطاقة المتجددة. وتركز هذه الشراكة الجديدة على استكشاف حلول أخرى للمواقع الخضراء لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخلق مبادرات استدامة مناسبة للمملكة العربية السعودية بالتواؤم مع رؤية السعودية 2030.
وفي إطار شراكتها الجديدة مع stc، ستقوم إريكسون بتقديم خبرتها في مجال توظيف أفضل الاستراتيجيات كفاءة في استخدام الطاقة لشبكة stc.
وستقوم الشركتان في إطار المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم، بنشر بعض من حلول المواقع المستدامة والتي تستعرض الطريقة التي تمكن الطاقة المتجددة من تشغيل شبكات المستقبل. وتركز بعض أوجه التعاون على البصمة البيئية وتنفيذ موقع هجين للطاقة الشمسية بالإضافة إلى مبادرات تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتهدف مذكرة التفاهم بين stc وإريكسون إلى تسريع الخطى نحو دمج الابتكار المستدام في عمليات الشبكة، في ضوء الزيادة المتوقعة في الطلب على الطاقة في عمليات الشبكة.
وفي تعليقه على مذكرة التفاهم أكد الرئيس التنفيذي لشؤون stc عبدالله الكنهل بأن stc تعمل على استراتيجية مستدامة لتطوير ونشر التقنيات التحولية مثل تقنيات الجيل الخامس. و سنستمر في المضي قدمًا في ذلك كممكن رئيسي للتحول الرقمي بالمملكة، كما أننا نهدف من خلال مذكرة التفاهم مع إريكسون إلى رفع سقف صناعة تقنية المعلومات والاتصالات مع التركيز على بناء مستقبل مستدام، وتوفير حلول وخدمات رقمية لتعزيز تجربة عملاؤنا”.
من جانبه، قال ماتياس جوهانسون، رئيس إريكسون السعودية ومصر: “تتيح مجموعة حلول إريكسون الواسعة سهولة التعامل مع نمو حركة مرور البيانات وتقليل استهلاك طاقة شبكة الجوال عن مستواها الحالي. وسوف نعمل بالتعاون مع stc على تنويع مصادر الطاقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، واستكشاف مبادرات لتشغيل الشبكات وفق منظور يتسم بالكفاءة والذكاء للطاقة. وتنطوي تقنية المعلومات والاتصالات على إمكانيات فريدة تساهم في تمكين المضي قدمًا نحو اقتصاد منخفض الكربون، وعلى هذا الصعيد فإننا في غاية السعادة للتعاون مع stc لمساعدتها على تحقيق طموحاتها الخاصة بالاستدامة وفق ما تنص عليه رؤية السعودية 2030.”