الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

أكاديمية العلاقات العامة في دبي تكرّس خبراتها لدعم المشاريع النسائية

• الإمارات تضخ 50 مليون دولار في صندوق مبادرة تمويل رائدات الأعمال
• 48 في المئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة تقودها نساء في الإمارات
• الشركات النسائية في الشرق الأوسط قد تضيف 2.7 تريليون دولار إلى الاقتصاد بحلول 2025
• رائدات الأعمال الشابّات في المنطقة يشكّلن 7.6 في المئة مقابل 11.8 في المئة من الرجال

أعلنت أكاديمية العلاقات العامة- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دبي عن برامجها الهادفة لتمكين النساء الشابات في قطاع الاتصالات والعلاقات العامة من خلال تأهيلهن على أكمل وجه كي يتألّقن في أدوارهن القيادية ويحلّقن عالياً في فضاء هذا القطاع. فقد أظهرت الدراسات أن رائدات الأعمال العربيات يبدأن مشاريعهن، غالباً، بأعمار تتراوح بين 25 و 34 عاماً. من هنا، تكمن أهمية صناعة الاتصالات في كونها تلعب دوراُ بنّاءً واستباقياً في ضمان نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمتلكها النساء.

وعلى الرغم من مزايا المساواة بين الجنسين التي أضحت معروفة للجميع، إلا أن الرجال لا يزالون يهيمنون على مشهد الأعمال في جميع أنحاء العالم، إذ يشير تقرير حديث صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن الأمر سيستغرق 257 سنة وفق المعطيات الراهنة؛ لسد الفجوة بين الجنسين على صعيد التوازن في المشاركة الاقتصادية لكلا الطرفين. ومع ذلك، تبذل بعض البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة، جهوداً حثيثة؛ لضمان التكافؤ بين الجنسين عبر دعم النساء بمزيد من خيارات التمويل والتدريب على الأعمال التجارية والتوجيه وفرص التواصل من أجل ريادة الأعمال.

مساواة.. ولكن

في الشرق الأوسط، تشكّل النساء من رائدات الأعمال اللواتي يزاولن أنشطتهن في مراحل مبكرة من أعمارهن نسبة 7.6 في المئة مقارنة بـ 11.8 في المئة من الرجال. ووفقاً لدائرة التنمية الاقتصادية في الإمارات العربية المتحدة، فإن 48 في المئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة تقودها نساء في الإمارات، وهي نسبة تعكس الاهتمام والدعم الكبيرين اللذين تقدمهما الدولة التي لم تتبرّع بمبلغ 50 مليون دولار لصندوق مبادرة تمويل رائدات الأعمال وحسب، بل تعهدت أيضاً بالمساواة بين الجنسين بوصفه هدفاً من أهداف التنمية المستدامة. لكن، في المقابل، لم تتضمن قائمة الشخصيات الأكثر نفوذاَ في الشرق الأوسط التي أصدرتها Campaign الشرق الأوسط أخيراً ولو امرأة واحدة.

وفي هذا السياق قالت ريم مسودة، مديرة قطاع الاتصال والعلاقات العامة في أكاديمية العلاقات العامة- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “في الوقت الذي تستكشف النساء فيه عالم الأعمال، ستحظى صناعة الاتصال بمكانة مرموقة، وبمشاركة أكبر لتسليط الضوء على مشاريع جديدة! إننا لفخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة التي ننطلق فيها من الإمارات لإثراء هذه الصناعة على مستوى المنطقة بكل ما نملكه من خبرات وطاقات”.

2.7 تريليون للاقتصاد

توضح دراسات عديدة إلى أنه مع قيام المزيد من النساء بتأسيس شركات صغيرة ومتوسطة من شأنها سد الفجوة بين الجنسين، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تضيف 2.7 تريليون دولار إلى اقتصادات دولها بحلول عام 2025. وهذا يشمل وكالات العلاقات العامة التي تديرها نساء مؤهَّلات لتقديم خدمات متخصصة؛ مثل العلاقات العامة والاتصالات التسويقية ووسائل التواصل الاجتماعي والتسويق التجريبي/ التفاعلي.

استناداً إلى ذلك، ألمحت مسودة إلى أنه لا بد في عالمنا الذي يتّسم، اليوم، بالترابط التكنولوجي الوثيق أن يزداد دور صناعة الاتصالات. مشيرةً إلى أن: “التخطيط الاستراتيجي للاتصالات يُعَدّ ذا أهمية قصوى، وتحتاج إليه الشركات الصغيرة والمتوسطة الجديدة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إذ يمكن لكل شركة، سواء أصغيرة كانت أم كبيرة، أن تفتح آفاقاً غير متناهية أمام علامتها التجارية لإيصالها إلى الجمهور عن طريق وكالات الاتصالات المتخصصة والخبراء، حيث يمكن للعلاقات العامة البرمجية إيصال رسالة أيّ شركة بأجمل ثوب إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، واجتذاب مزيد من العملاء بمساعدة الأدوات التي يزخر بها عصرنا الرقمي؛ مثل مواقع الويب والتطبيقات ومنصات الوسائط الاجتماعية”.

صورة مشرقة

وانطلاقاً من إيمانها العميق بدور العلاقات الإعلامية في إيصال أهداف الشركات الصغيرة والمتوسطة الجديدة، وخاصة التي تقودها النساء، إلى شتى شرائح المجتمع بصورة نزيهة؛ أكدت مسودة على أن خبراء أكاديمية العلاقات العامة-الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لن يدّخروا جهداً في دعم هذه المشروعات الواعدة من خلال خبراتهم الواسعة في وضع الاستراتيجيات المناسبة للعلامات التجارية وإنشاء المحتوى الخاص بما يتناسب مع كل منها، وإعداد المؤتمرات الصحفية، فضلاً عن باعهم الطويل في إطلاق المنتجات وتنظيم المناسبات الأخرى مع ضمان تغطية واسعة النطاق في وسائل الإعلام. مضيفةً أنه في حال تعرضت سمعة إحدى هذه الجهات إلى ضرر أو تشويه، فإن المتخصصون في الأكاديمية يضمنون استعادة الصورة الحقيقية للشركة بالكامل، مع عدم إغفالهم التركيز على تعزيز العلاقة التكاملية بين الموظفين أنفسهم؛ ليؤدوا أدوارهم الوظيفية على أكمل وجه.

أخبار ذات صلة

المملكة تُعزّز شراكاتها الدولية في مجال تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا

المملكة العربية السعودية

سمعة السعودية عالمياُ تشهد قفزات ايجابية هائلة

الإمارات تدشّن أول معرض وطني في الأمم المتحدة ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى 2025

الإمارات الأولى إقليمياً وعربياً وضمن أفضل 20 دولة عالمياً للصحة العقلية للبالغين الأكبر سناً

مهرجان الذيد للمرطب

غرفة الشارقة تستكمل استعداداتها لإطلاق الدورة التاسعة من “مهرجان الذيد للرطب”

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظمان “ملتقى شباب المعرفة” في مصر

“ايدج” تعرض محفظتها المتميزة من الحلول المتطورة لأول مرة في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف 2025”

انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مصر للتعدين بحضور سفير السعودية بالقاهرة

آخر الأخبار
المملكة تُعزّز شراكاتها الدولية في مجال تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا نائب وزير الخارجية والهجرة يلتقي بأبناء الجالية المصرية في لوس أنجلوس الخميس.. تعطيل العمل في البنوك بمناسبة ذكرى عيد ثورة 23 يوليو الرقابة المالية تصدر موافقات لـ 5 شركات تتوزع بين تجديد القيد بسجل مقدمي خدمات التعهيد السكة الحديد: الهيئة تعلن عن تشغيل قطار مخصوص لتسهيل العودة الطوعية للأخوة السودانيين وذويهم لوطنهم ... “آي سيك” أول شركة مصرية تحصل على اعتماد رسمي من تنظيم الاتصالات لتقديم خدمات الأمن السيبراني رئيس الوزراء يلتقي وزيرة ألمانيا الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية رئيس جامعة أسيوط يفتتح مركزًا لصحة وسلامة الغذاء ومعملًا للدراسات العليا بكلية الطب البيطري نائب رئيس البورصة المصرية تشارك في فعاليات "يوم مصر" ببورصة لندن للترويج لفرص الاستثمار في السوق الم... وزيرة التنمية تعرب عن اعتزازها بثقة القيادة السياسية في توليها حقيبة البيئة واستكمال مسيرة النجاح الهيئة المصرية العامة للبترول: الحملات الميدانية مستمرة بالمحافظات لضبط مخالفات الوقود بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية تعزيزا للشمول المالي   والقضاء على عمل الأطفال أبرز أنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال أسبوع نائب رئيس البورصة المصرية تؤكد على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الدولية «الملاذ الآمن»: الفضة تواصل صعودها بدعم من التوترات العالمية وتوقعات خفض الفائدة بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية تعزيزا للشمول المالي Lime Consumer Finance Joins Egypt’s FinTech Ecosystem with a Seamless Education-Centric App الاتحاد العام للغرف التجارية -شعبه السيارات ترعي حفل Egypt car of the year Award في دورته 16-2026 Tetra Pak Egypt Area and Zulfa launch a €14 million Flagship Greenfield Project in Libya تتراباك مصر وشركة زلفي يطلقان مشروعاً تأسيسياً رائداً بقيمة 14 مليون يورو في ليبيا