ترأس المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لشركات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، لمتابعة سير العمل بالمشروعات وخطط العمل المقبلة واستعدادات موسم الشتاء، وذلك بحضور مسئولى الشركة القابضة ورؤساء ومسئولي الشركات التابعة.

واستهل المهندس ممدوح رسلان، الاجتماع بنقل تحيات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لرؤساء الشركات ومتابعته المستمرة لحجم الأعمال التي تنفذها الشركات، وتطور الخدمات المقدمة للمواطنين.

كما وجه المهندس ممدوح رسلان، الشكر لرؤساء شركات مياه الشرب السابقين على جهودهم التى بذلوها أثناء فترة توليهم مسئولية قيادة الشركات لتطوير وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحى فى ظروف صعبة، مرحبا برؤساء الشركات الحاليين، ومتمنيا لهم التوفيق فى استكمال مسيرة التقدم وتحسين الخدمات، ووضع مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كأولوية أولى على أجندة الأولويات، والانتهاء من المشروعات فى التوقيتات المحددة وفقا للجدول الزمنى المخطط، موجها رؤساء الشركات بأهمية التعاون والتنسيق الدائم مع المحافظين والجهات ذات الصلة، والاستجابة لأى طلبات أو شكاوى للمواطنين.

وخلال الاجتماع، أشاد رئيس الشركة القابضة للمياه، بسرعة انتشار معدات شركتى الصرف الصحى بالجيزة والقاهرة مساء أمس الأول، حيث نجحت في الانتشار خلال ساعة واحدة فور إخطار هيئة الأرصاد الجوية بالتقلبات المناخية، وتم تمركز المعدات بالمحاور الرئيسية والتعامل الفورى مع الأمطار التى شهدتها القاهرة الكبرى.

وكلف المهندس ممدوح رسلان، بأن تكون نقاط التمركز لكل معدات الانتشار محددة مسبقاً على نظم الخرائط الجغرافية GIS، لسرعة انتشار المعدات ومتابعة أماكن تواجدها أثناء التعامل مع الأمطار، مشيراً إلى أن الشركات التابعة رفعت درجات التأهب والاستعداد وزيادة المعدات وسيارات الكسح للتعامل مع أى أمطار متوقعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وشدد رسلان، على اتخاذ الإجراءات والاستعدادات الاستباقية لاستقبال فصل الشتاء والأمطار والسيول المتوقعة، منها: (الانتهاء من تطهير جميع بالوعات الأمطار – إصلاح اى تلفيات ببالوعات الأمطار – تطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية – صيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى – مراجعة وحدات التوليد الاحتياطية – وضع خطط لتمركز الشفاطات والمعدات والسيارات لتغطية المحاور الرئيسية والميادين ومنازل ومطالع الكبارى – تجهيز عدد من البدالات والطلمبات الغاطسة لتغطية المناطق الساخنة – التنسيق المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة التنبؤات والتوقعات المحتملة لسقوط الأمطار ومدى كثافتها – رفع درجة التأهب بالخط الساخن 125 ومراكز خدمة العملاء – التنسيق بين غرف طوارئ الشركات وغرف عمليات المحافظات والجهات المعنية).

وتابع رسلان، الموقف التنفيذى لكافة المشروعات التى تنفذها الشركة القابضة وشركاتها التابعة خلال العام المالى الحالى بتكلفة اجمالية تصل إلى 22 مليار جنيه، وتشمل مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصرى، مشيرا إلى أنه جارٍ تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية من خلال شركات مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات (أسيوط – الأقصر – أسوان – دمياط – الغربية – كفر الشيخ – الفيوم – بنى سويف – المنيا – القليوبية).

واستعرضت اللجنة استراتيجية تحلية مياه البحر وتكاملها مع السياسة العامة للدولة ضمن خطة الإدارة الرشيدة للمياه، وتعظيم الاستفادة من مواردنا المائية، باعتبار التحلية أحد محاور ترشيد الاستهلاك وتوفير مصادر غير تقليدية لمواكبة الزيادة السكانية المطردة وتنفيذ خطة التنمية الشاملة للدولة.

كما استعرضت اللجنة التنسيقية خطة تقليل الفاقد، والتوسع في تطبيق برامج تقليل الفاقد، من خلال تقسيم شبكات مياه الشرب إلى مناطق معزولة”DMA” محددة المداخل والمخارج، وتركيب أجهزة قياس التصرف والضغط وتحديد النسبة الفعلية من الفاقد الفيزيائي والتجاري بالشبكات، حيث تم استهداف 290 منطقة DMAs خلال 4 سنوات بأطوال شبكات 5187 كم، لتقليل نسبة الفاقد من 38.92% : 22.91%، حيث تم توفير حوالى 33.5 مليون متر مكعب سنويا فى المناطق المستهدفة، كما تتجه الشركة حالياً إلى التوسع فى تركيب أجهزة القياس للشبكات بعد تقسيمها إلى مناطق أوسع نطاقا DMZ لقياس كميات المياه المغذية للشبكات شهرياً للحد من الفاقد بمعدلات أسرع.

وعقب الاجتماع، كرم رئيس الشركة القابضة، أوائل المدارس الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحى للعام الدراسى السابق 2020/2021، حيث كرم الطالب عبدالله رضا عبدالله، الأول على التعليم الفنى الثانوى بنظام السنوات الثلاث، والطالب محمد منصور زهرى نادى، الأول على الجمهورية لنظام التعليم الفنى المزدوج، كما سلم شهادات التقدير لأوائل المدارس الفنية بمسطرد والبحيرة والمنوفية وبنى سويف، ومدراء المدارس، تقديراً لمجهودهم في توفير المناخ الدراسى المناسب الذى ساهم فى تخريج كوادر فنية متميزة.