الوسيمى: البنية التحتية في مصر تشجع على الاستثمار من خلال التطور الكبير فى كافة القطاعات
عز الدين تاجو : زيارة الغرفة خطوة مهمة لدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية وتعزيزها
أستقبلت غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية, عز الدين تاجو سفير جمهورية الفلبين والذى استقبله أحمد الوسيمى نيابة عن رئيس الغرفة.
وبحث الجانبين خلال الاجتماع سبل زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وزيادة العلاقات الاقتصادية الثنائية والتنسيق بين مجتمعي الأعمال في البلدين، وزيادة التواصل، وإيجاد سبل الاتصال بين المصدرين والمستوردين المصريين ونظرائهم فى الفلبيين، وتنشيط حركة التجارة البينية.
وصرح الوسيمى أن المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، بجانب رئاسته للعديد من الجهات منها اتحاد الغرف الإفريقية للتجارة والصناعة والزراعة، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، ومجلس الأعمال المصري الياباني وغيرها من الجهات الأخرى، وهذا ما يتيح لنا فرصاً أكبر لفتح آفاق تعاون جديدة ثنائية محلياً ودولياً.
وأكد إن هناك دعماً كبيراً من القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي للصناعة والتجارة والاستثمار، مشيرًا إلى التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين في القطاعات المختلفة؛ مما أتاح فرصاً استثمارية وتجارية كبيرة بالسوق المصري يمكن للجانب الفلبيني الاستفادة منها، كما أن التعاون الجديد بين الغرفة والسفارة سيؤدي إلى اكتشاف مزيد من الفرص المتاحة بالسوقين المصري والفلبيني على المستوى الصناعي والاستثماري والتجاري من خلال تبادل المعلومات والزيارات المباشرة، واللقاءات الثنائية بين مجتمع الأعمال في البلدين.
وأشار إلى أن البنية التحتية في مصر تشجع على الاستثمار من خلال التطور الكبير في شبكة الطرق والمواصلات، والموانئ، والاتصالات، والطاقة، وإنشاء العديد من المناطق الصناعية منها منطقة قناة السويس، والإصلاحات الاقتصادية الكبرى، وقانون الاستثمار الجديد الذي يحمى المستثمر ويحد من البيروقراطية لتسهيل إجراءات التسجيل والتشغيل.
وأضاف إلى أن مجالات الاستثمار كثيرة ومتنوعة في مصر، منها مجالات “العقارات – التعدين – الرعاية الصحية – البتروكيماويات – الطاقة المتجددة – الأعمال الزراعية – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – المنسوجات” وغيرها من المشروعات التي تتيح فرص استثمارية كبيرة.
وقال أن هناك مجالات عديدة من الممكن أن يتعاون من خلالها الطرفان على المدى القريب والسريع مثل قطاعي الأدوية والتمريض، بجانب القطاعات الأخرى المتنوعة ، والاستفادة من السوق المصرية الكبيرة، التي يتخطى عدد سكانها حوالي 100 مليون نسمة, بالإضافة إلى الاستفادة من الاتفاقيات التجارية مع العديد من الدول حول العالم.
ومن جانبه أكد عز الدين تاجو السفير الفلبيني على ضرورة تكثيف التعاون بين مجتمع الأعمال في البلدين من خلال التنسيق بين السفارة والغرفة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري.
وأضاف أن هذه الزيارة ستكون خطوة مهمة لدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، وأنه لابد من تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المجالات التي يحتاجها كل سوق من الآخر.
وأشار إلى العلاقات التاريخية بين مصر والفلبين التي تتخطى الـ75 عامًا، وهو ما يجب أن نبني عليه مستقبلاً اقتصادياً ثنائياً مشرقاً، من خلال اللقاءات الثنائية المباشرة بين مجتمعي الأعمال في البلدين، مضيفاً أن هناك تقارباً بين مصر والفلبين في عدد السكان مما يشير إلى زيادة حجم السوق الفلبيني.