صرح نيشات باترا، مسؤول التكنولوجيا في شركة نوكيا الفنلندية للاتصالات، بأن العالم الافتراضي “ميتافيرس” الذي أعلن مارك زوكربيرج، رئيس شركة فيسبوك أخيرا أنه يعتزم إقامته، سيتطلب من شركات الاتصالات تحديث معداتها لمواكبة سرعات الاتصال الفائقة المطلوبة لإنجاح هذا المشروع، موضحا أن هذا التوقيت مفيد بالنسبة إلى شركته المتخصصة في صناعة معدات الاتصالات.
ويدرك باترا أن “نوكيا” أضاعت في السابق فرص الاستفادة من الطفرات التكنولوجية المختلفة، كما فقدت ريادتها في مجال صناعة الهواتف المحمولة عندما ظهرت الهواتف الذكية، كما أنها تأخرت في تطوير رقائق إلكترونية للاستفادة من الجيل الخامس من تقنيات الاتصالات، على حد وصف وكالة “بلومبيرج” للأنباء.
ونقلت “بلومبيرج” عن باترا قوله في مقابلة، “لن نضيع الدورة الجديدة، بل سنكون على قمتها، وهناك التزام كامل من مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والإدارة والمهندسين. نتعلم من الدروس، وندرك قيمة ما نملكه والإمكانات المتاحة لدينا”.
ويقول باترا: إن شبكات الاتصالات اليوم لن تكون قادرة على التعامل مع العالم الافتراضي “ميتافيرس”، ولكن الجيل المقبل من الشبكات سيستطيع ذلك.
واستطرد قائلا، “الجيل السادس من شبكات الاتصالات جزء مهم للغاية من احتياجات ميتافيرس من أجل الوجود لاسلكيا، ونتوقع أن تكون هناك حاجة إلى وجود تقنيات اتصال فائقة السرعة تعتمد على الفايبر من أجل تشغيل ميتافيرس”.
وأضاف أن “نوكيا ستوفر التقنية والمنتجات والابتكارات من أجلك ومن أجلي حتى نستطيع فعليا التواصل مع عالم ميتافيرس الافتراضي والانغماس فيه”.