خالد عبد الصادق عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة:
تقديم منتجات تأمينية ذات جودة عالية للعملاء أهم استراتيجيات المهندس للتأمين فى السوق
المسؤولية المجتمعية هدف قومى للشركة لتحقيق معدلات النمو
انتقاء الاخطار وعدم الدخول فى منافسة ضارة سياسة الشركة المستقبلية فى السوق
الطبى والبترول والطيران من أهم الفروع التأمينية المستهدفة خلال الفترة المقبلة
سرعة تسوية التعويضات من أهم ركائز المهندس للتأمين فى السوق
أكد خالد عبد الصادق، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة المهندس للتأمين، أنتقديم منتجات تأمينية ذات جودة عالية للعملاء أهم استراتيجيات المهندس للتأمين فى السوق، مشيرا إلى أن المسؤولية المجتمعية تعد هدف قومى للشركة لتحقيق معدلات النمو ، لافتا إلى أن انتقاء الاخطار وعدم الدخول فى منافسة ضارة سياسة الشركة المستقبلية فى السوق.
وأوضح عبد الصادق فى حواره ل « الاهرام الاقتصادي » أن الطبى والبترول والطيران من أهم الفروع التأمينية المستهدفة خلال الفترة المقبلة ، لافتا إلى ان سرعة تسوية التعويضات من أهم ركائز المهندس للتأمين فى السوق .
بداية النشاط و رأس مال الشركة و توجه لزيادة رأس المال
تعد المهندس للتامين أولى الشركات الاستثمارية العاملة بسوق التأمين المصرى فهى تعتبر من أوائل الشركات العاملة به منذ عام 1980وهى تعمل بسوق التأمين المصرى لذلك تعتبر من الشركات الرائدة به ، ويتوزع هيكل ملكيتها بين نقابة المهندسين المصرية ومجموعة بيت الخبرة وشركة القابضة المصرية الكويتية وهيئة قناة السويس وتمتلك رأس مال 235 مليون جنيه ، وتتعدد فروعها الجغرافية بين أغلب المحافظات المصرية .
إستراتيجية الشركة للنمو خلال الفترة المقبلة
سوف ننتهج فى المهندس للتأمين الفترة المقبلة استراتيجة خاصة تعتمد فى الاساس على إرضاء العميل وتقديم منتج ذات جودة عالية بأسعار مناسبة وتيسير عميلة حصوله على المنتج بشكل يضمن حقوقه ، ولا ننسى اننا فى قطاع التأمين مصدر مصدقياتنا عند العميل هى سداد التعويضات ، لذلك سوف نهتم أكثر بسرعة تسوية كافة التعويضات للسادة العملاء حتى نصل الى هدفنا الرئيسى وهو ارضاء العميل
هذا بالاضافة الى دورنا المجتمعى بشكل يساهم في تحقيق النمو فى المجتمع المصرى أقتصاديا واجتماعياً ، و بشكل يساهم فى السوق التأمين المصرى على زيادة الوعى التأمينى لافراد المجتمع وبيان اهمية التأمين للشركات والمؤسسات والأفراد .
المحفظة التأمينية للشركة وأهم القطاعات المستهدفة
نحن فى المهندس للتأمين لدينا سياسة واضحة للجميع وهى انتقاء الخطر وعدم الدخول فى منافسة سعرية ضارة ، فليس من المنطقى ان تتعظم المحفظة التأمينية لدينا ونحقق فى النهاية خسائر فى فائض الاكتتاب ، لذلك تجدنا نهتم اكثر بجودة المنتج المقدم للعميل ونهتم بسرعة تسوية التعويضات ، اما عن اهم القطاعات المستهدفة نأمل فى التوسع فى التأمين الطبى ودخول سوف تأمين البترول والطيران بالاضافة فى مواكبة التوجع العام للدول فى التأمين المتناهى الصغر لخدة تلك الشريحة من المجتمع .
فروع الشركة و التوزيع الجغرافى لها و خطة للتوسع فى الفروع
تنتشر فروع المهندس للتأمين لتغطى غالبية المحافظات المصرية ، فنحن نمتلك 22 فرع تنتشر فى أهم المدن المصرية كالمهندسين والدقى ورمسيس ووسط البلد بالاضافة الى وجه قبلى ووجه بحرى ، ولدينا خطة للافتتاح فروع جديدة حتى تصل خدماتنا لجميع عملائنا فى جميع انحاء الجمهورية بالاضافة لتطوير الفروع الموجودة بالفعل تكنولوجياً وعلى مستوى البنية التحتية لها .
سوق التأمين عموما الفروع التى تشهد رواجا أو انخفاضا
اتوقع نمواً اكثر فى الاقساط المباشرة لسوق التأمين بشكل عام وقطاع التأمين الطبى والمسئوليات والحوادث المتنوعة بشكل خاص ، ساهم فى هذا زيادة الوعى بمدى أهمية التأمين بعد جائحة كورونا ، مما سيؤدى بالتبعية الى زيادة الطلب على التأمين و ينعكس على زيادة الاقساط المباشرة بها ، كما اتوقع زيادة فى أقساط التأمين الهندسى نتيجة المشروعات العملاقة الى تقودها الدولة وزيادة فى محفظة الأستثمارات بكافة الشركات العالمة فى سوق التأمين وذلك نتيجة الاتجاه العام للدولة فى زيادة حجم الاستثمارات وتقديم تسهيلات عديدة تساعد على جذب الاستثمارت الاجنبية والمحلية داخل القطر ، مما سيؤدى ذلك الى تطور المشروعات وظهور كيانات اقتصادية كبيرة إضافة الي إقامة مشروعات استثمارية كبري مما سيعود بالنفع علي قطاع التأمين .
هذا بالاضافة قبل بالإضافة الى التأمين المتناهى الصغر والتأمين الزراعى والتى أولت الدولة اهتماما أكثر بهم دور وسطاء التأمين و مدى أهميته فى سوق التأمين و مساهمته فى نمو السوق لا يمكن إنكار دور وسيط التأمين فى منظومة التأمين وفى كافة الشركات فهو يعتبر مرآة تلك الشركات أمام االعملاء ويعد الرقم الأبرز فى نمو صناعة التأمين من خلال دوره التسويق والترويج لمنتجات التأمين المتنوعة وتحقيق مستهدفات الشركات من الأقساط المباشرة وإنتشار ويساعدها على إرضاء العملاء ، بالإضافة الى مساهمته فى نشر الوعى التأمينى لدى شرائح المجتمع .
تأثير جائحة كورونا على قطاع التأمين بصفة عامة
استطاع قطاع التأمين الصمود أمام جائحة كورونا بل و استطاع أن يحافظ على مستوى أدائه ، و تحسنت بعض مؤشراته مقارنة بالسنوات الأخيرة السابقة و ذلك يرجع الي عنصرين مهمين جدا
اولا هو الإدارة الجيدة من الدولة للأزمة من الناحية الاقتصادية وتطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي و الاجتماعي للبلد ككل و على جميع الاصعدة ، فبالرغم من التدهور الاقتصادي الكبير الذي حدث في الكثير من البلاد الا انا مصر استطاعت تخطي الازمة بمعدل نمو اقتصادي هائل جعلها ضمن اعلي المعدلات نمواُ خلال فترة الجائحة .
ثانيا على مستوى قطاع التأمين حقق القطاع خلال فترة الجائحة معدل نمو يتخطى الـ 16 % فى أجمالى الأقساط المحققة عن العام المالى السابق ونموا على مستوى الاستثمارات يتخطى ال 5 % هذا يدل على التعامل الجيد جدا مع تلك الجائحة من جميع الجهات الرقابية والتنظيمة كالاتحاد المصرى للتأمين وهيئة الرقابة المالية بالاضافة لكافة الشركات بقيادتها الحكيمة وهذا يدل ايضا على قوى الملاءة المالية لتلك الشركات وقدرتها المالية والفنية على مواجهة الأزمة وتقديم تغطيات تأمينية خاصة على مستوى التأمين الطبى الذي ساعد على مواجهة الجائحة وساهم فى زيادة الوعى التأمينى للأفراد والمؤسسات فكلما زاد الشعور بالخطر زادت الحاجة للتأمين وبرز أهميته .
كيف استطاع قطاع التأمين الصمود في مواجهة كورونا؟
استطاع قطاع التأمين الصمود أمام جائحة كورونا بل و استطاع أن يحافظ على مستوى أدائه ، و تحسنت بعض مؤشراته مقارنة بالسنوات الأخيرة السابقة و ذلك يرجع الي عنصرين مهمين جدا
اولا هو الإدارة الجيدة من الدولة للأزمة من الناحية الاقتصادية وتطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي و الاجتماعي للبلد ككل و على جميع الاصعدة ، فبالرغم من التدهور الاقتصادي الكبير الذي حدث في الكثير من البلاد الا انا مصر استطاعت تخطي الازمة بمعدل نمو اقتصادي هائل جعلها ضمن اعلي المعدلات نمواُ خلال فترة الجائحة .
ثانيا على مستوى قطاع التأمين حقق القطاع خلال فترة الجائحة معدل نمو يتخطى الـ 16 % فى أجمالى الأقساط المحققة عن العام المالى السابق ونموا على مستوى الاستثمارات يتخطى ال 5 % هذا يدل على التعامل الجيد جدا مع تلك الجائحة من جميع الجهات الرقابية والتنظيمة كالاتحاد المصرى للتأمين وهيئة الرقابة المالية بالاضافة لكافة الشركات بقيادتها الحكيمة وهذا يدل ايضا على قوى الملاءة المالية لتلك الشركات وقدرتها المالية والفنية على مواجهة الأزمة وتقديم تغطيات تأمينية خاصة على مستوى التأمين الطبى الذي ساعد على مواجهة الجائحة وساهم فى زيادة الوعى التأمينى للأفراد والمؤسسات فكلما زاد الشعور بالخطر زادت الحاجة للتأمين وبرز أهميته .
ما هي توقعاتكم خلال الفترة القادمة من حيث الأقساط والأستثمارات ونمو القطاع؟
اتوقع نمواً اكثر فى الاقساط المباشرة بشكل عام وقطاع التأمين الطبى والمسئوليات والحوادث المتنوعة بشكل خاص ، ساهم فى هذا كما اشارنا من قبل زيادة الوعى بمدى أهمية التأمين بعد جائحة كورونا ، مما سيؤدى بالتبعية الى زيادة الطلب على التأمين و ينعكس على زيادة الاقساط المباشرة كما اتوقع زيادة فى أقساط التأمين الهندسى نتيجة المشروعات العملاقة الى تقودها الدولة ، اما بالنسبة لمحفظة الأستثمارات اتوقع نمواً هائلة بها نتيجة الاتجاه العام للدولة فى زيادة حجم الاستثمارات وتقديم تسهيلات عديدة تساعد على جذب الاستثمارت الاجنبية والمحلية داخل القطر سيؤدى ذلك الى تطور المشروعات وظهور كيانات اقتصادية كبيرة إضافة الي إقامة مشروعات استثمارية كبري مما سيعود بالنفع علي قطاع التأمين.
ما هي ابرز التحديات التي تتوقع أن تواجه القطاع خلال الفترة القادمة وبعد اختفاء كورونا؟
أبرز التحديات هى كيفية محو الاثار السلبية للجائحة والاستفادة من كافة الايجابيات التى حدثت وزيادة الاعتماد على التكنولوجية الحديثة واهمية التحول الرقمى والذي يظهر متجليا إصدار الوثائق إلكترونيا ، وإستخدام احدث التقنيات فى التواصل مع العملاء ، وعقد الاجتماعات واللقاءات ، واسلتخدام الدفع الاكترونى ، و تفعيل التوقيع الاكتروني وكذلك التسويق الالكتروني
هذا بالاضافة الى اهمية انشاء ادارة للالزمات وادارة المخاطر وتفعيل دورها تحسبا لمواجهة أى تطورات قد تحدث مستقبلا بيحث يصبح دورها التنبؤ بالخطر لتفادى حدوثه .
ما هي أبرز الفروع التأمينية التي تأثرت بسبب كورونا خلال الفترة القادمة؟
لقد اثرت جائحة كورونا بالسلب علي بعض فروع التأمين و ذلك علي مستوي العالم كله و ليس السوق المصري فقط
فعلي سبيل المثال تأمين السفر نتيجة لوقف حركات السفر كليا في جميع البلدان في الفترة الاولي للجائحة و حظر البلاد التي داخل الدائرة الحمراء في الفترة الحالية و اغلاق المجالات الجوية خوفا من تفشي الوباء ، حتي بعد وجود اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد اصبح الخوف اكبر من الفيروسات المتحورة مثل فيروس دلتا المتحور المنتشر حاليا في بعض الدول .
بالإضافة إلي توقف النقل البري و البحري و الجوي و ذلك يرجع الي توقف المصانع و الانتاج في تلك الفترة ايضا واغلاق الملاحة البحرية و الجوية و البرية للبضائع و المنتجات اثر بشكل كبير جدا علي وثائق تأمين النقل بالسلب .
كما انه من المتوقع ان ينشط التأمين الطبى كما اشاىنا من قبل بالإضافة الى التأمين المتناهى الصغر والتأمين الزراعى والتى أولت الدولة اهتماما أكثر بهم .
