أعلنت البحرين بدء مرحلة التأهيل المسبق للمطورين المنفذين لمشروع مترو البحرين (المرحلة الأولى) لجميع الشركات المحلية والدولية ذوي الخبرة في مجال المواصلات العامة بعد حزمة من المشاريع التنموية الكبرى ضمن خطة التعافي الاقتصادي. ويعد المترو أحد أهم المشاريع الاستراتيجية للبحرين لاستقطاب مزيد من الاستثمارات والشركات الكبرى ويضاعف من أهمية المكانة والموقع التنافسي لها.
وقال المهندس كمال أحمد وزير المواصلات والاتصالات أن مترو البحرين يعد من أهم مشاريع النقل البري لتوفير أنماط جديدة مستدامة للتنقل ضمن أولوية المشاريع التنموية الكبرى التي تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار بالشراكة مع القطاع الخاص تحقيقا لرؤية البحرين 2030.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع سيتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص وأن مرحلة التأهيل المسبق تعد أولى الخطوات لحصر تحالف الشركات الراغبة والقادرة على تنفيذ المشروع تمهيدا لطرح المناقصة الرئيسية حيث سيتم تنفيذه بنموذج التصميم والبناء والتمويل والتشغيل والصيانة والتحويل. وأوضح أن المرحلة الأولى تتكون من خطين بطول 29 كيلومتر وباستخدام 20 محطة توقف حيث سيربط كلا الخطين المحرق والمنامة والمنطقة الدبلوماسية والجفير وضاحية السيف وتوبلي وعذاري ومدينة عيسى.