قام السفير الأمريكي جوناثان كوهين بزيارة القاهرة التاريخية يوم أمس “الثلاثاء 14 ديسمبر”تفقّد خلالها أعمال ترميم المباني التراثية والمواقع الدينية والمشروعات التي تمولها الولايات المتحدة. تأتي مشاركة السفير كوهين في هذه الزيارة في أعقاب توجيهات رئيس الوزراء الدكتور/ مصطفى مدبولي بإحياء القاهرة التاريخية، وتأكيداً على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ومصر في جهود البلدين للحفاظ على التراث الثقافي.وفقا لما أعلنته السفارة الأمريكية بالقاهرة في بيان لها اليوم حول الزيارة
وبحسب البيان ” تستثمر حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، 13 مليون دولار لتنشيط السياحة الثقافية في كل من القاهرة التاريخية ومحافظة الأقصر. يعزز المشروع قدرات مصر على إدارة السياحة الثقافية، ويساعد المصريين العاملين في قطاع السياحة على عقد الشراكات مع المستثمرين لفتح المزيد من المواقع التاريخية للسائحين وضمان جاهزية تلك المواقع الرئيسية لاستقبال الزوّار. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المشروع إلى تعزيز الاستثمار الخاص في بعض المواقع الثقافية الأكثر قيمة في مصر. هذا الدعم المقدم يُسهم في خلق فرص العمل، ويعمل على تمكين القطاع السياحي، وزيادة استثمارات القطاع الخاص”.
وخلال جولته سيراً على الأقدام، برفقة مارجريت سانشو نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وأبو بكر أحمد عبد الله مدير قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار،
وقال السفير الأمريكي”إن القاهرة التاريخية هي أحد الكنوز الثقافية لمصر؛ فلا يزال تاريخها الغني بالحرف اليدوية والتجارة والطقوس الدينية جزءًا من المشهد التاريخي ويعمل على جذب السائحين الراغبين في فهم تجربة وتاريخ مصر. نتطلع إلى رؤية المزيد من الانتعاش للقطاع السياحي في القاهرة التاريخية وفي جميع أنحاء الجمهورية”.
وقال بيان السفارة أنه “منذ عام 1978، استثمر الشعب الأمريكي أكثر من 30 مليار دولار لدعم التنمية الاقتصادية في مصر، بما في ذلك 100 مليون دولار للحفاظ على العشرات من مواقع التراث الثقافي في جميع أنحاء الجمهورية. لمعرفة المزيد عن عمل السفارة الأمريكية في مصر، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر”