أكد الاتحاد المصىرى للتامين ان إنشاء جدول حياة مصرى يعزز قدرات شركات تأمينات الحياة على ابتكار منتجات جديدة تخدم مختلف فئات المجتمع ، مشيرا الى ان إنشاء جدول إكتوارى مصري يعد من الخطوات الرئيسية لتطوير سوق تأمينات الحياة المصرى ويزيد من كفاءته، حيث ما زالت شركات تأمينات الحياة في مصر تعتمد حتى هذه اللحظة على الجداول الإكتوارية الإنجليزية، والتي تعود لمنتصف القرن الماضي في تسعير منتجاتها، ولا تمثل بدقة سوق تأمينات الحياة المصري، مما يؤثر على قدرة السوق على مواكبة التطور العالمي في تسعير مختلف المنتجات التأمينية. و يحقق العدالة بين الخطر وتكلفة التأمين عليه.

كما سيؤدي إنشاء أول جدول حياة مصري إلى تعزيز قدرات شركات تأمينات الحياة على تسعير المنتجات التأمينية بدقة لضمان عدم المغالاة والعدالة في التسعير، مع ابتكار منتجات جديدة تخدم مختلف فئات المجتمع، بالإضافة إلى تحقيق حماية أفضل وأقوى لحقوق حملة الوثائق من خلال حساب الاحتياطيات الحسابية والنماذج الإكتوارية لوثائق تأمينات الحياة بشكل أدق.
وإيماناً من الاتحاد بأهمية إعداد جدول اكتوارى لتأمينات الحياة ممثلاً لخصائص المجتمع السوق المصرى فقد استضاف الاتحاد للعديد من الندوات وورش العمل فى هذا الشأن على مدار السنوات السابقة.
ويوضح جدول الحياة الذى طوره جون جرونت أن 60% من السكان لن يصلوا لسن 16 وأن فقط 25% سيصلون لسن 26. ما يفسر هذا الجدول أن جون جرونت عندما وضع هذا الجدول كانت بريطانيا تعانى من انتشار الأوبئة وهذا ما يفسر انخفاض احتمالات الحياة لأفراد المجموعة والذي يعنى بصيغة أخري زيادة احتمال الوفاة.
و تحسب هذه الإحصاءات متوسط العمر المتوقع للأشخاص في مختلف الأعمار واحتمال البقاء على قيد الحياة في سنة معينة من العمر، و تستمد بيانات هذا الجدول إما من بيانات الاحصاءات العامة ( التعداد العام للسكان ) أو من بيانات شركات التأمين من واقع خبرتها ،و نظرًا لاختلاف معدلات الوفيات الخاصة بالرجال عن تلك الخاصة بالنساء ، يتم حساب جدول الحياة الاكتواري بشكل منفصل للرجال والنساء. يسمى جدول الحياة الاكتوارى .