اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي الذي ينظمه المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” لتنفيذ المحتوى التدريبي للمشروع داخل الهيئات الشبابية بجميع المحافظات المصرية .والذي اقيم بمركز التعليم المدني بالجزيرة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان
وحضر الجلسة الختامية مدير مشروع “مودة” د.رندا فارس ودينا فؤاد، وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني وممثلة من وزارة الشباب والرياضة، ودولت شعراوي، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان وممدوح ناجح حسين، منسق فني بمشروع مودة .
وقالت دينا فؤاد، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن الوزارة ترحب بأي تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وذلك لتحقيق الهدف الأكبر للحفاظ على الأسرة المصرية من خلال مشروع “مودة” وبالتالي الحفاظ على أمن المجتمع المصري وترابطه لأن الأسرة هي المكون الرئيسي للمجتمع .
وقالت رندا فارس، مدير مشروع “مودة” أن المشروع يستهدف بهذا البرنامج التدريبي إعداد 90 كادر شبابي من خلال ثلاث ورش عمل تعمل بالتوازي لتفعيل تدريبات مودة داخل الهيئات الشبابية المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية ،وذلك بعد عقد عدة مقابلات شخصية مع الشباب المتقدمين واختيارهم على أسس علمية .
واستعرضت فارس المحاور الرئيسية و المحتوى التدريبي للمشروع وخطة المشروع لتعميم المحتوى التدريبي في الجامعات المصرية والهيئات الشبابية والمنصة الالكترونية للمشروع والتي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في منتدى شباب العالم .
واستمر التدريب على مدار ثلاثة أيام تلقى خلالها المتدربون المحتوى التدريبي الخاص “بمودة ” والذي يتناول الجوانب والأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية والمقومات اللازمة لنجاح الحياة الأسرية ومعايير اختيار شريك الحياة وكيفية التعامل مع المشكلات الزوجية وذلك من خلال مدربين متخصصين من أساتذة تكنولوچيا التعليم المساعد بجامعة دمنهور وأساتذة علم النفس بجامعة حلوان وأساتذة الصحة النفسية بجامعة الإسكندرية .