كشف المحامي سمير صبري، محامي أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، تفاصيل جديدة في قضية الطبيب المتسبب في تدهور حالة الرجل، والتي انتهت بوفاته.
وقال المحامي سمير صبري: الطبيب الذي ارتكب هذه الجريمة هو شريف عباس، وله مركز طبي في منطقة المهندسين، وهو متخصص في علاج أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، بالتالي فهو غير متخصص في علاج أمراض كورونا.
وتابع محامي أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي: الطبيب إذا أخطأ وهو يعالج مريضا في تخصصه يعتبر خطأ طبيا ومهنيا، لكن الطبيب شريف عباس كان غير متخصص في الأمراض الصدرية، وبالتالي يعتبر ما فعله قتلا عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشف محامي أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أن الطبيب المتسبب في موت الأخير، كان يقيم معه في نفس الغرفة، وكان مدخنًا شرهًا، حيث كان يعاني الإعلامي من آثار التدخين السلبي وهو يتعالج من كورونا، الأمر الذي أسهم في تدهور حالة الرئة.
جدير بالذكر ان أرملة وائل الإبراشي، قد كشفت أن زوجها تعرض إلى خطأ طبي على يد أحد الأطباء؛ أدى إلى وفاته.
وبعدها نشر الإعلامي والطبيب خالد منتصر على صفحته الشخصية على فيس بوك، قائلا: وائل الإبراشي تعرض للقتل على يد الطبيب ش، وأنها كانت جريمة مكتملة الأركان.