أكدت سيدة الأعمال أميرة عبدالله ان زيادة مشاركة النساء في القطاع التكنولوجي ستساهم بشكل كبير في رفد الاقتصاد الوطني بنمو مستدام ومضاعفة مساهماتهن في مجتمعهن المحلي، الأمر الذي من شأنه ان يعزز معدلات الرفاهية وتحسين المعيشة لكلا الجنسين.
وأوضحت ان تمكين المرأة للعب دور نشط وحيوي في الاقتصاد غير التقليدي ودخولها سوق العمل الرقمي سيكون له تبعات إيجابية للغاية على كافة نواحي الحياة، مع حصولها على وظائف مبتكرة برواتب عالية ومناصب مرموقة في العديد منها ترقى لمستوى التحول إلى العالم الرقمي الذي يشهده العالم هذه الأيام.
وبينت أميرة ان مملكة البحرين مرشحة فوق العادة لأن تكون في طليعة دول المنطقة في مجال تمكين المرأة في الاقتصاد الرقمي، خاصة وأنها خرّجت العديد من رائدات العمل في عدة حقول اقتصادية واعدة، ومهّدت الطريق كذلك لعمل النساء عن بُعد، مهيئة أرضية خصبة من الفرص أمامهن خارج إطار الاقتصاد التقليدي أو السوق المادية. وذكرت ان ما يدعم ريادة المملكة في تمكين النساء رقميا هو نسبة الانتشار العالية للتقنية الحديثة وامكانية الاتصال بالإنترنت على مدار الساعة وكذلك الحال بالنسبة إلى كلف اقتناء الهواتف الذكية إذا ما قورنت بباقي الدول على مستوى المنطقة والعال
