اعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد عن استعداداتها لمواجهة عدم استقرار الأحوال الجوية وتوقع حدوث عواصف وأتربة وتقلبات فى الجو واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة سوء الأحوال الجوية، واتخاذ الإجراءات اللازمة فى حالة أى طوارئ .
كما صرح اللواء أركان حرب المهندس هشام درة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة عن وضع خطة لإدارة الأزمة وتأمين محطات المياه والصرف الصحي ، والتأكيد على توافر المولد الاحتياطى (الديزل) وكفاءته وقدرته على استيعاب وتشغيل المحطة حال انقطاع التيار الكهربائى، وتنفيذ محاكاة عملية لكيفية التعامل مع الحدث في صورته الواقعية لتفادى حدوث أى أخطار قد تؤثر على سلامة العاملين أو تعرقل سير الحياة بطبيعتها.
و ذكر ” درة” بأن الشركة تجري تطهير للبلاعات والغرف و الشنايش الموجودة على مستوى المحافظة، وبالإضافة إلى تطهير الأنفاق طبقا للخطة الدورية التي تنفذها الشركة للتطهير والتعقيم، وسحب عينات دورية على المآخذ بشكل دورى كل ساعتين لقياس تأثير العواصف الترابية على المياه فى حالة حدوث اى تغيرات فى الجو لتأكد من جودة المياه، ومراجعة كفاءة محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية ومراجعة وحدات التوليد الاحتياطية الخاصة بكل محطة؛ والتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية بإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بالمحافظة فى حالة حدوث اى تغيرات فى المناخ.
و شدد ” درة” على وجود كيميائين فى جميع محطات مياه الشرب بالشركة على مدار اليوم لسحب عينات من مآخذ المحطات لضمان التاكد من عدم وجود اى تغيرات فى خواص المياه أثناء العواصف ولمواجهة اى تغيرات فى خواصها بما يتواكب معها، بالإضافة الى التشديد على دور السلامة والصحة المهنية بتزويد العاملين فى هذه الاجواء بوسائل الحماية والسلامة المهنية من الاتربة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم من الكمامات ونظارات وقاية للعين حتى يستطيعوا القيام بمهامهم دون التعرض لاى مشاكل صحية نتيجة هذه العواصف والاتربة، وكذلك وجود فرق طوارئ بالشبكات على مدار اليوم لمواجهة اى ظروف طارئة بالشبكات.
وأضاف رئيس الشركة أنه تم تشكيل لجنة لإدارة الأزمات والكوارث، من شأنها إعداد خطة محكمة للتعامل مع الأزمة، والمتابعة المستمرة لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس بمحافظة أسيوط، ومراجعة جاهزية كافة معدات الأسطول الميكانيكي من سيارات مياه وصرف، ومعدات تطهير، وحفار، وورش صيانة، ومولدات الديزل ، والأجهزة اللاسلكية لسرعة التواصل أثناء الأزمة، ووضع خطط للتعامل معها، هذا بالإضافة إلي تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف لحظة بلحظة وتلقى اى بلاغات وشكاوى من قبل المواطنين