• الفعاليات تشمل ورش عمل متخصصة تتعلق بمدن المستقبل وريادة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية
• انتعاش الاستثمارات التقنية في الإمارات يُعزى الى مسيرة التحول الرقمي التي تشهدها الدولة
كشف مُلتقى الاستثمار السنوي 2022، الذي سينعقد في الفترة من 29 مارس إلى 31 مارس الجاري، في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي 2020، النقّاب عن برنامج مكثف يشمل سلسلة من الأنشطة السابقة للملتقى والتي أعدت بهدف تعزيز الاستثمارات المستدامة وذلك من خلال تنظيم ورش العمل الرئيسية التي ترّكز على جذب استثمارات جديدة ومناقشة مدن المستقبل وريادة الأعمال للشباب.
وينعقد ملتقى الاستثمار السنوي 2022 تحت شعار “الاستثمار في الابتكار المستدام من أجل مستقبل مزدهر”.
وأشار المنظمون إلى أن البرنامج الذي سيستمر ليومين يتضمن العديد من الأنشطة وورش العمل التي تنظمها الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA) وتدور حول مواضيع مثل “جذب استثمارات نوعية”، و”الأساليب المتكاملة المبتكرة في ترويج الاستثمار”، و”فهم احتياجات العملاء”، ومدن المستقبل وكيفية زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر لتقديم الحلول المناسبة و”تسريع الاستثمار الأجنبي المباشر”، و”التمويل الشامل المستدام” وحوار القادة العالميين بعنوان “الاستثمارات في الابتكار المستدام من أجل مستقبل مزدهر” إلى جانب الكثير من القضايا والمواضيع الأخرى.
وبالإضافة إلى المتحدثين المشاركين، سينضم إلى الملتقى العديد من المتخصصين البارزين في مجال التمويل مثل “ليتيسيا بونس”، أستاذ مشارك، كلية إدارة الأعمال؛ وجون حنا، المدير المنتدب، “جي دي بي غلوبال”، وريم بدران، الرئيس التنفيذي، شركة الحرة لإدارة وتطوير الأعمال، وسعادة طه أيهان، رئيس منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، والدكتورة سارة الجزار، المستشار الاقتصادي لاتحاد الغرف العربية، و”فيليب بريمر”، رئيس برنامج سيادة القانون، الشرق الأوسط، و”كونراد اديناوير” من “شتيفتونغ أي في”، ألمانيا، والدكتور هنري لوينداهل، الرئيس التنفيذي، “ويفتيك”، و”كريس نايت”، المؤسس المشارك والمدير التجاري، “ويفتيك”، وحمدة خليل، مدير إدارة مخاطر الائتمان، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، و”بيبرس ألطن طاش”، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين، تركيا، والدكتور رأفت عباس، رئيس القطاع المركزى للخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، مصر، وفجر الباجة جي، المدير العام لصندوق الأمل، البحرين، والدكتور ابراهيم الراشد، الرئيس التنفيذي، بنك التنمية الاجتماعية، المملكة العربية السعودية، إلى جانب العديد من المشاركين الآخرين.
وفي سياق متصل، كشف منظمو الملتقى أن الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعربت اليوم عن تفاؤلها بشأن اكتساب المزيد من التقنيات الجديدة واعتمادها في تعزيز عملياتها.
ومن الأمور المشجعة كذلك، فقد خصصت الدولة استثمارات رئيسية عبر أشكال مختلفة من التقنيات التي تشمل المعلومات والاتصالات، والبلوك تشين، والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والافتراضي والروبوتات والاقتصاد الرقمي وغير ذلك.
ومن جانبه قال وليد الفرغل، المدير العام للحدث: “رسخّت دولة الإمارات العربية المتحدة موقعها على نطاق واسع كنموذج عالمي للتقنية. ويعزى ذلك إلى الدعم والتوجيه الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة في هذا الخصوص، ما يضمن استدامة تنافسية وازدهار اقتصاد الإمارات. وفي ملتقى الاستثمار السنوي 2022، سنسلط الضوء على إمكانات الاستثمارات التقنية من خلال إبراز أفضل الفرص الاستثمارية في العالم والمنطقة”.
ويتعيّن على القطاعات المتخصصة في التقنية، سواء في المنطقة أو الأسواق العالمية، أن تستعد للطلب المتزايد على منتجاتها وخدماتها. كما يتوقع أن تزدهر أعمال الشركات التي تقدم الحلول المتعلقة بالتجارة الالكترونية والتجارة السريعة، والتقنيات التعليمية، والتقنيات الطبية والمالية والعقارية والترفيه وغيرها.