خلال زيارته للمدينة، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، متحف الغردقة، يرافقه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة،
والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
ويقع المتحف جنوب مدينة الغردقة، بالقرب من الممشى السياحي ومطار الغردقة الدولي، وقد أقيم على مساحة 10 آلاف م2، خُصص منها 3 آلاف م2 لمبنى المتحف.
وعقب افتتاحه للمتحف، أجرى رئيس الوزراء حواراً مع عدد من السائحين، معربا عن سعادته بتواجده معهم خلال افتتاح لهذا المتحف، الذي يعتبر هو الأول من نوعه في مصر الذى يتم بنظام الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، حيث تولت إحدى شركات القطاع الخاص إنشاء مبنى المتحف بالكامل بجميع تكاليفه، ووزارة السياحة والآثار ممثلة للحكومة المصرية هي التي قامت من جانبها بوضع كافة المقتنيات والقطع الأثرية، التي يصل عددها إلى 1791
قطعة تمثل مختلف العصور الفرعونية القديمة، وحتى العصر الحديث.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المتحف يحكي بصورة مختصرة ورائعة تاريخ مصر منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصور الحديثة، ووزارة السياحة والآثار هي المسئولة عن تأمين وإدارة القطع الأثرية طبقا لقانون الآثار، ونحن كدولة لم نتكلف تمويل مشروع إنشاء المتحف، بل القطاع الخاص هو الذي تولى ذلك، لكننا نتقاسم مع القطاع الخاص الإيرادات وفق نظام الشراكة.
وهذا النموذج من الشراكة مشجع للغاية، حيث أنه يعد إضافة للسياحة في الغردقة، باعتبارها مدينة تشتهر بالسياحة الشاطئية، لكن مشروع المتحف يضيف لها قيمة أخرى تتمثل في السياحة الثقافية، وهو إضافة جيدة جدا.
ووجه رئيس الوزراء الشكر لكل الوزارات والجهات المعنية ومنها وزارتا قطاع الأعمال العام ووزارة السياحة والآثار، وكذا كل القائمين على إنشاء هذا المشروع، فلقد بذلوا جهدا كبيرا في هذا الشأن، كما وجه الشكر للقطاع الخاص الذي تولى عملية التنفيذ.
من جانبه، أوضح وزير السياحة والآثار أن المتحف يسعى إلى إبراز مفهوم الجمال عبر التاريخ المصري وتقديمه للزوار بصورة ملائمة من خلال سيناريو عرض جذاب وشيق، ولذا فالمتحف يعرض مجموعة من أندر القطع الأثرية وأعلاها قيمة لإبراز إبداع الفنان المصري عبر كافة العصور ومنها مصر القديمة، والعصرين اليوناني والروماني، والعصر القبطي، والإسلامي، والعصر الحديث، إضافة إلى وجود المقابر الفرعونية، مشيرا إلى أن موضوعات العرض بمتحف الغردقة تتنوع تبعاً لتنوع موضوعات الفن عبر التاريخ المصري؛ حيث جسدت الأعمال المعروضة بالمتحف بيئة الفنان المصري القديم وثقافته، لتشمل أدوات من الحياة اليومية كأدوات الصيد، والحُلي وأدوات الزينة وأدوات الطعام، كما تُصور الأعمال المعروضة بالمتحف العالم الآخر وكل ما يتعلق بالحياة بعد الموت والتي ظهرت في إبداع الفنان المصري القديم في الأثاث الجنائزي، والاهتمام بزخارف التوابيت وتزيين المومياوات بشكل يبرز أدق التفاصيل التي تشع جمالاً منقطع النظير.
وفي هذا الصدد، نوّه الدكتور خالد العناني إلى أن المتحف يضم مساحات أخرى مخصصة للأنشطة الترفيهية والخدمية، ومسرحاً رومانياً يقدم عروضاً يومية مختلفة خاصة بالفلكلور المصري بمختلف أشكاله، كما يشمل عروضا أسبوعية هولوجرام تجسد التاريخ الفرعوني وغيرها من العصور الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يحتوي على نظم إضاءة حديثة، كما أنه مجهز بأحدث الكاميرات وأجهزة الإنذار، وتم تصميمه وفقا للمواصفات العالمية للمتاحف.
خلال زيارته للمدينة، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، متحف الغردقة، يرافقه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة،
والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
ويقع المتحف جنوب مدينة الغردقة، بالقرب من الممشى السياحي ومطار الغردقة الدولي، وقد أقيم على مساحة 10 آلاف م2، خُصص منها 3 آلاف م2 لمبنى المتحف.
وعقب افتتاحه للمتحف، أجرى رئيس الوزراء حواراً مع عدد من السائحين، معربا عن سعادته بتواجده معهم خلال افتتاح لهذا المتحف، الذي يعتبر هو الأول من نوعه في مصر الذى يتم بنظام الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، حيث تولت إحدى شركات القطاع الخاص إنشاء مبنى المتحف بالكامل بجميع تكاليفه، ووزارة السياحة والآثار ممثلة للحكومة المصرية هي التي قامت من جانبها بوضع كافة المقتنيات والقطع الأثرية، التي يصل عددها إلى 1791
قطعة تمثل مختلف العصور الفرعونية القديمة، وحتى العصر الحديث.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المتحف يحكي بصورة مختصرة ورائعة تاريخ مصر منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصور الحديثة، ووزارة السياحة والآثار هي المسئولة عن تأمين وإدارة القطع الأثرية طبقا لقانون الآثار، ونحن كدولة لم نتكلف تمويل مشروع إنشاء المتحف، بل القطاع الخاص هو الذي تولى ذلك، لكننا نتقاسم مع القطاع الخاص الإيرادات وفق نظام الشراكة.
وهذا النموذج من الشراكة مشجع للغاية، حيث أنه يعد إضافة للسياحة في الغردقة، باعتبارها مدينة تشتهر بالسياحة الشاطئية، لكن مشروع المتحف يضيف لها قيمة أخرى تتمثل في السياحة الثقافية، وهو إضافة جيدة جدا.
ووجه رئيس الوزراء الشكر لكل الوزارات والجهات المعنية ومنها وزارتا قطاع الأعمال العام ووزارة السياحة والآثار، وكذا كل القائمين على إنشاء هذا المشروع، فلقد بذلوا جهدا كبيرا في هذا الشأن، كما وجه الشكر للقطاع الخاص الذي تولى عملية التنفيذ.
من جانبه، أوضح وزير السياحة والآثار أن المتحف يسعى إلى إبراز مفهوم الجمال عبر التاريخ المصري وتقديمه للزوار بصورة ملائمة من خلال سيناريو عرض جذاب وشيق، ولذا فالمتحف يعرض مجموعة من أندر القطع الأثرية وأعلاها قيمة لإبراز إبداع الفنان المصري عبر كافة العصور ومنها مصر القديمة، والعصرين اليوناني والروماني، والعصر القبطي، والإسلامي، والعصر الحديث، إضافة إلى وجود المقابر الفرعونية، مشيرا إلى أن موضوعات العرض بمتحف الغردقة تتنوع تبعاً لتنوع موضوعات الفن عبر التاريخ المصري؛ حيث جسدت الأعمال المعروضة بالمتحف بيئة الفنان المصري القديم وثقافته، لتشمل أدوات من الحياة اليومية كأدوات الصيد، والحُلي وأدوات الزينة وأدوات الطعام، كما تُصور الأعمال المعروضة بالمتحف العالم الآخر وكل ما يتعلق بالحياة بعد الموت والتي ظهرت في إبداع الفنان المصري القديم في الأثاث الجنائزي، والاهتمام بزخارف التوابيت وتزيين المومياوات بشكل يبرز أدق التفاصيل التي تشع جمالاً منقطع النظير.
وفي هذا الصدد، نوّه الدكتور خالد العناني إلى أن المتحف يضم مساحات أخرى مخصصة للأنشطة الترفيهية والخدمية، ومسرحاً رومانياً يقدم عروضاً يومية مختلفة خاصة بالفلكلور المصري بمختلف أشكاله، كما يشمل عروضا أسبوعية هولوجرام تجسد التاريخ الفرعوني وغيرها من العصور الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يحتوي على نظم إضاءة حديثة، كما أنه مجهز بأحدث الكاميرات وأجهزة الإنذار، وتم تصميمه وفقا للمواصفات العالمية للمتاحف.